رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى جميل راتب .. ترك دراسة الحقوق ليحترف الفن وكان المرشح الأول لدور كمال الشناوي في الكرنك

جميل راتب ـ كمال
جميل راتب ـ كمال الشناوي

تحل اليوم 18 أغسطس ذكرى ميلاد النجم العالمي جميل راتب، الذي رحل عن عالمنا في عام 2018، تاركاً خلفه العديد من الأعمال المصرية الخالدة، بجانب مشاركاته العالمية التي جعلته أيقونة للفن المصري في دول أوروبا.

درس الحقوق في فرنسا

درس جميل في مدرسة الإبراهيمية الثانوية وانضم لفرقة التمثيل المسرحي فيها، فولد في قلبه حب المسرح، ثم سافر إلى فرنسا ليدرس الحقوق بناءً على رغبة والده ليصبح دبلوماسياً، لكنه تركها دون علم عائلته والتحق بمعهد التمثيل وكان يخبر عائلته أنه ينجح كل عام في كلية الحقوق حتى عرفوا بالحقيقة بعد قطع المنحة عنه بسبب غيابه المستمر.

عمل كومبارس ونادل في مطعم

بعدما قررت عائلته قطع الدعم المادي عن جميل راتب، اضطر لأن يتحمل مسؤولية نفسه ومصاريفه، فعمل في عدة مهن مختلفة ومنها كومبارس، مترجم، نادل في مطعم وحتى شيالاً ليوفر نفقاته الخاصة بجانب نفقات دراسته للسينما.

المرشح الأول لفيلم الكرنك

قام المخرج علي بدرخان، بترشيح جميل راتب لدور خالد صفوان بفيلم الكرنك، لكن غرابة لكنته آنذاك حرمته من الدور، وأدى الشخصية بدلاً منه كمال الشناوي، ثم رشحه صلاح أبو سيف في فيلم الكداب، وبعدها انهالت عليه الأدوار وحقق نجاحاً ساحقاً في مصر.

رفض الجنسية التونسية

في فترة الستينات ذهب جميل راتب لافتتاح مسرح الحمامات بتونس مع الرئيس التونسي بورقيبة، وعرض وقتها مسرحية عطيل باللغة الفرنسية، وكان الرئيس بورقيبة ينوي حضور 10 دقائق فقط من المسرحية، لكنه أكملها للنهاية، وفي اليوم التالي أرسل لجميل راتب دعوة على الغداء، وعرض عليه الحصول على الجنسية التونسية،  لكنه رفضها مؤكداً اعتزازه بجنسيته المصرية وحبه لتراب بلده. 

أعمال جميل راتب

قدم جميل راتب أكثر من 150 عملاً خلال مسيرته الفنية، من أشهرها: الكيف، عائلة ونيس، عفاريت الأسفلت، طيور الظلام، الراية البيضا، زيزينيا، وشفيقة ومتولي، كما خاض تجربة الإخراج المسرحي وقدم مسرحيات مثل الأستاذ من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية زيارة السيدة العجوز التي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي، ومسرحية شهرزاد من تأليف توفيق الحكيم.

التكريمات

حصل جميل راتب على العديد من التكريمات، سواء في تونس والإمارات وفرنسا التي أهدته 3 أوسمه وهى وسام الفن والثقافة، ووسام فارس من الدرجة الأولى، ووسام الاستحقاق، لكنه كان يتمنى أن يحصل على تكريم رئاسي من بلده قبل وفاته كنوع من التقدير لمجهوده.

تم نسخ الرابط