رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى محمد فوزي .. بدأ مشواره بالغناء فى الموالد وقرر اعتزال التمثيل بعد أول مسرحية

محمد فوزي
محمد فوزي

تحل اليوم 15 أغسطس ذكرى ميلاد الموسيقار الخالد محمد فوزي، الذي رحل عن عالمنا عام 1966، عن عمر لم يتجاوز الـ 48 عاماً إثر إصابته بمرض نادر لم يستطع أحد إيجاد علاج له، وقد سمي هذا المرض باسمه فيما بعد، فظل يفقد وزنه تدريجياً حتى وصل إلى 31  كيلو فقط، ومع تدهور حالته الصحية رحل الفنان العبقري تاركاً حباً غرس في قلوب أجيال متتالية.

رقم 21

ولد محمد فوزي في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وهو الابن الـ 21 من أصل 25 شقيق وشقيقة، منهم المطربتين هدى سلطان، وهند علام.

نجم احتفالات السيد البدوي

بدأ فوزي عشقه مع الموسيقى والغناء منذ أن كان تلميذاً في مدرسة طنطا الابتدائية، وكان قد تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يد أحد أصدقاء والده ويدعى محمد الخربتلي، حيث كان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح.

فى تلك المرحلة تأثر فوزي بأغاني محمد عبدالوهاب وأم كلثوم، وصار يقدم أغانيهما أمام الناس في حديقة المنتزه، وفي احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي.

خطوات نجو النجومية

جاء محمد فوزي إلى القاهرة عام 1938، وبدأ رحلة كفاحه من أجل دخول عالم الفن، وحصل على أول فرصة حقيقية من خلال كازينو بديعة مصابني، ومنها انضم لفرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح.

قرر فوزي إحياء أعمال سيد درويش الذي كان يعتبره مثلاً أعلى، فسلك دربه في التلحين وتطوير الموسيقى، وقد سنحت له الفرصة عندما تعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ممثلاً ومغنياً بديلاً للمطرب إبراهيم حمودة في مسرحية شهرزاد لسيد درويش، ولكنه أخفق فى عرضه الأول على الرغم من إرشادات المخرج زكي طليمات، وقيادة محمد حسن الشجاعي الموسيقية، الأمر الذي أصابه بالإحباط، وابتعد عن الفن فترة، وقرر الاعتزال، حتى عرضت عليه فاطمة رشدي، التي كانت تؤمن بموهبته العمل في فرقتها فوافق على الفور.

أصحاب السعادة

في العام 1944، طلبه يوسف وهبي ليمثل دوراً صغيراً في فيلم سيف الجلاد، يغني فيه من ألحانه أغنيتين، وبعد أن شاهد المخرج محمد كريم الفيلم، وكان يبحث عن وجه جديد ليسند إليه دور البطولة في فيلم أصحاب السعادة، طلب فوزي للدور، لكنه اشترط عليه أن يجري جراحة تجميلية لشفته العليا المفلطحة قليلاً، فخضع لطلبه، وقدم الفيلم الذي حقق نجاحاً غير متوقع، لينطلق محمد فوزي محلقاً في سماء النجومية، قبل أن يؤسس شركته السينمائية التي حملت اسم أفلام محمد فوزي في عام 1947.

تم نسخ الرابط