رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى الدكتور شديد .. حصل على الدكتوراه في الفلسفة وعمل مترجم بالإذاعة البريطانية

فرحات عمر
فرحات عمر

تحل اليوم 12 أغسطس، ذكرى فرحات عمر الذي عرف في عصر السينما الذهبي بإسم دكتور شديد، والذي كان جزء من تاريخ برنامج ساعة لقلبك، بعد ثنائياته الشهيرة مع الخواجة بيجو وأبو لمعة.

البداية

ولد محمد فرحات عمر عام 1931 بحي العباسية، وكان يحلم منذ طفولته بالتمثيل، وحتى بعد حصوله على البكالوريا، كان يعلم جيداً أن السينما هي وجهته الأولى والأخيرة، فلتحق بمعهد التمثيل، وقابل الفنان حسين رياض، الذي أقنعه بضرورة استكمال دراسته قبل التفكير في الدخول إلى عالم الفن.

نصيحة حسين رياض

سمع دكتور شديد لنصيحة حسين رياض، فأكمل دراسته وحصل على ليسانس آداب قسم فلسفة في جامعة القاهرة عام 1954، كما حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الفلسفة، مما جعل زملائه في الوسط الفني لاحقاً يطلقون عليه لقب فيلسوف الفن.

خلال فترة الدراسة، انضم دكتور شديد إلى فريق التمثيل الذي كان يدربه كشاف النجوم زكي طليمات، وحصل على كأس يوسف وهبي على مستوى الجامعات.

من ساعة لقلبك لحفلات أضواء المدينة

وبعد التخرج عمل مدرساً، حتى حصل على فرصة الانضمام إلى البرنامج الإذاعي الشهير ساعة لقلبك، وجسد شخصية الدكتور شديد التي اشتهر بها، حتى جاءت الفرصة وقدم دوراً لا ينسى في مسرحية 30 يوم في السجن، وأنطلق في سماء الفن ليقدم عشرات الأفلام والمسرحيات الناجحة، كما اشترك في حفلات أضواء المدينة.

العودة

وكما دخل إلى عالم الفن فجأة، انسحب دكتور شديد منه فجأة، فقرر أن يترك الوسط الفني ليعمل في وظائف حكومية، من بينها عضو بلجنة النشر بهيئة الكتاب، وذلك قبل أن يحصل على شهادة الدكتوراه بعنوان فن المسرح، كما عمل لعدة سنوات في الإذاعة الإيطالية، وانضم لهيئة الإذاعة البريطانية وعمل في القسم العربي في لندن، وكانت وظيفته النقد والتعليق على الأفلام العربية، وظل يعمل هناك حتى عام 1977، وبعد ذلك عاد للقاهرة، وشارك في العديد من المسلسلات التليفزيونية، من بينها: زينب والعرش، أوراق الورد، أصل الحكاية.

آخر أعماله 

وفي 1996، شارك دكتور شديد في فوازير رمضان مع حنان شوقي ووائل نور، والتي حملت اسم غلطة في صورة، ثم شارك في مسرحية كرنب زبادي مع المخرج عصام السيد، وكانت هي آخر أعماله الفنية على الإطلاق.

وفي 12 يوليو1997، دكتور شديد بعد أن مكث في المستشفى 3 أيام دون أن تظهر عليه أية أعراض خطيرة تنذر بالوفاة، ليرحل تاركاً وراءه أعمالاً فنية محفورة في ذاكرة الفن المصري.

تم نسخ الرابط