ذكرى أبو بكر عزت .. برع في تقديم الكوميديا واعتزل المسرح لهذا السبب

تحل اليوم 8 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل أبو بكر عزت، الذي قدّم أدوارا مميزة مازالت عالقة في ذاكرة المشاهدين، وأعمالا خالدة حتى اليوم، حيث جمع بين براعة الأداء وخفة الظل.
نشأة أبو بكر عزت
وُلد أبو بكر عزت في 8 أغسطس 1933 بحي السيدة زينب، وتخرج فى قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، وبدأ مشواره الفني من خلال المسرح المدرسي، ثم تطورت علاقته بالمسرح أثناء دراسته بكلية الآداب، وفي عام 1959 التحق بمعهد التمثيل.
وتنقل أبو بكر خلال مشواره الفني بين عدة فرق مسرحية، منها مسرح الريحاني ومسرح التليفزيون، ومن أبرز أعماله: معبودة الجماهير، 30 يوم في السجن، زوج في إجازة، الاحتياط واجب، ميرامار، الهروب، فوزية البرجوازية، كوم الدكة، المرأة والساطور وغيرها، وتوفي عام 2006 عن عمر ناهز 73 عاماً، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة.
سبب اعتزال المسرح
أعلن أبو بكر عزت اعتزاله المسرح بعد أن أصبحت الكوميديا مهنة من لا مهنة له، على حد وصفه، واشتهر النجم الكبير بأداء أدواره بأسلوب مميز وبطريقته الخاصة التي برع فيها، وذلك من خلال دور الشاب خفيف الظل الذي ينجح في المداعبة وإقناع الفتيات بالوقوع في شباكه، وهو ما ظهر خلال أعماله الفنية سواء كان على المسرح أو على شاشة السينما حتي تعددت أدواره وأصبح فنانا شاملا يجيد جميع الأدوار.
حيث اشتهر بتقديم دور الفتى الوسيم، والنصاب، والعاشق، والشرير خفيف الظل، وكذلك لعب دور عمدة في الأرياف في مسلسل شعاع من الأمل، وبلغ عدد ما قدمه من أعمال حوالي 200 عملاً فنياً، وشارك في عدة أعمال من تأليف زوجته الكاتبة كوثر هيكل.
وكان يتردد دائمًا أن أبو بكر عزت يشعر بالظلم بسبب عدم حصوله على النجومية التي يستحقها وعدم تقديمه أدوار البطولة في السينما والدراما، ولكنه رد على هذه الشائعات وقال : أنا مش حاسس بأي ظلم، بالعكس أنا واخد أكثر من حظي.