ذكرى نور الشريف .. شارلي شابلن مثله الأعلى ولُقب بـ كشاف النجوم وصائد الجوائز
تحل اليوم 11 أغسطس ذكرى رحيل نور الشريف، الذي غاب عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2015، تاركاً رصيداً كبيراً من الروائع الفنية والجوائز المحلية والدولية مما جعله يُلقب بـ صائد الجوائز.
البداية
ولد نور الشريف فى 28 أبريل من عام 1946 بإسم محمد جابر، ونشأ يتيماً وسط عميه إسماعيل وأمين اللذين تولا تربيته والإشراف على كل ما يخصه.
بدأ حب التمثيل يتوغل في قلبه منذ أن كان طالباً بالمدرسة، حيث كان بارعاً في فن التقليد، كما كان يشاهد أفلاماً عربية وعالمية بشكل شبه يومي بحكم سكنه قرب سينما إيزيس والهلال، كما كان عاشقاً لكرة القدم، وفي فترة المراهقة التحق نور الشريف بفريق أشبال نادي الزمالك ولكنه لم يكمل مشواره الرياضي برغم تميزه، واتجه للتمثيل بعد التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، الذي تخرج منه كأول دفعته.
تشارلي تشابلن وعبدالمنعم إبراهيم
تأثر نور الشريف بأبطال السينما العالمية منذ طفولته وخاصةً شارلي شابلن، وعبدالمنعم إبراهيم من السينما المصرية، وظل يعتبرهما قدوته حتى بعد أن أصبح نجماً لامعاً في سماء الفن.
كشاف المواهب
كان لنور الشريف رؤية ثاقبة في كشف المواهب، سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج، حيث ساهم في ظهور العديد من الأسماء القوية في المجال الفني، ومن بين أبرز هذه الأسماء: حلا شيحة، أحمد رزق، أحمد زاهر، الذين شاركوه بطولة مسلسل الرجل الآخر، كما أعطى الفرصة لـ مصطفي شعبان، عايدة غنيم، مونيا، ورانيا يوسف في مسلسل عائلة الحاج متولي، وفي مسلسل الدالي، اكتشف نور الشريف العديد من نجوم الفن المصري حالياً ومنهم: أيتن عامر، دينا فؤاد، عمرو يوسف، أحمد العوضي، أحمد صفوت، وحسن الرداد.
دعم المخرجين
لم يتوقف دعم نور الشريف عند نجوم التمثيل، بل ساند أيضاً العديد من مخرجي السينما المصرية ومنهم عاطف الطيب في فيلمي الغيرة القاتلة ثم سواق الأتوبيس، محمد خان في فيلم ضربة شمس، سمير سيف في دائرة الانتقام، وداوود عبدالسيد في فيلم الصعاليك.
تاريخ فني لا ينسى
على مدار مشوار نور الشريف، قدم أعمالاً تعد جزء هاماً من تراث الفن المصري، حيث شارك فى 180 فيلماً سينمائياً و 111 عمل درامي ومسرحي، فيما حصل على العديد من الجوائز الفنية، والتي تخطت 50 جائزة، ومن هنا أطلق عليه لقب صائد الجوائز.
