ذكرى رشدي أباظة .. بدأ حياته تاجر لقطع غيار السيارات وفكر في الاعتزال بعد أول أفلامه

تحل اليوم 3 أغسطس، ذكرى ميلاد دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة، الذي رحل عن عالمنا في 27 يوليو من عام 1980 عن عمر يناهز 53 عامًا متأثرًا بمرض السرطان.
محل لقطع الغيار
كان رشدي أباظة يكره المسئولية والالتزام منذ طفولته، مما جعل عائلته تشعر بالقلق على مستقبله، وبعدما ترك تعليمه، اختار أن يفتح محل لقطع غيار السيارات، ولكنه أهمل به كثيراً، بسبب سهره الدائم بنادي البلياردو، والذي كان سبباً في دخوله مجال التمثيل، حيث التقاه وقتها المخرج كمال بركات بالصدفة وأعجب بشخصيته ومواصفاته وقرر أن يقدمه في فيلم المليونيرة الصغيرة من بطولة فاتن حمامة.
قرار اعتزال
بعد فشل الفيلم، قرر رشدي أباظة اعتزال الفنن حتى قبل أن يثبت أقدامه، ثم قرر أن يجرب حظه في السينما العالمية، فسافر إلى إيطاليا عام 1950، أملاً في المشاركة بالأفلام هناك، لكن محاولته لم تنجح وعاد إلى مصر، ليضع أقدامه على أول طريق النجومية والشهرة.
أدوار مختلفة
قدم رشدي أباظة ما يقرب من 160 عملاً فنيًا، ورغم أنه كان ملقب بـ دنجوان السينما المصرية، واشتهر بأدوار البطل الوسيم، إلا أنه كان يخوض تحدي تقديم أدوار مختلفة من حين لآخر، مثل أدواره في أفلام: تمر حنة، ملاك وشيطان، صراع في النيل، طريق الأمل، أرحم دموعي، وا إسلاماه.
آخر أعماله
بينما من أشهر أدواره: الزوجة 13، الرجل الثاني، الحب الضائع، صغيرة على الحب، غروب وشروق، روعة الحب، وكان آخر أعماله للسينما فيلم الأقوياء، الذي مات أثناء تصويره ولم يستطع إنهائه، فأكمله صلاح نظمي بدلًا منه.
ماذا قالت الصحف العالمية عن رشدي أباظة
في زيارة لهولندا عام 1977، رصدت الصحف الأوروبية تحركات رشدي أباظة، ووصفته بأنه جون واين السينما العربية، بعدما حظى بحفاوة بالغة من الجالية العربية في هولندا، كما ركزت الصحف على ملاحقة الجمهور له والزحام من حوله في مشهد يتكرر دوما مع كبار نجوم العالم.
وسلطت الصحف الهولندية الضوء على واقعة مطاردة عشاق أباظة له خلال تناوله الآيس كريم، الذى سقط منه على الأرض بسبب الزحام.