رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى علي الكسار .. اكتشف إسماعيل ياسين وشخصية عثمان عبدالباسط أنهت مسيرته

علي الكسار ـ إسماعيل
علي الكسار ـ إسماعيل ياسين

تحل اليوم 13 يوليو، ذكرى ميلاد علي الكسار، أحد أبرز نجوم الكوميديا في السينما المصرية، والرائد الأول في تقديم الشخصية الشعبية على الشاشة.

أزمة تعليم

ولد على الكسار عام 1887 بحي السيدة زينب، ولم يكن من محبي التعليم، حيث كان يرفض الذهاب إلى المدرسة أو الكتاب خاصةً بعد وفاة والده، وكان لهذا تأثير كبير عليه بعد دخوله عالم الفن، حيث كان يستعين دومًا بشخص يلقنه الدور بسبب عدم إتقانه للقراءة.

البداية الحقيقية

بدأ علي الكسار حياته المهنية بعيدًا عن التمثيل، إذ عمل صبيًا في ورشة والده، لكنه لم يجد نفسه هناك، فأتجه إلى المسرح الشعبي، وهناك التقى بالفنان أمين عطا الله الذي شجعه على دخول مجال التمثيل وفتح له باب الاحتراف، وبعدها التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي، ثم أسس فرقته المسرحية الخاصة.

عثمان عبدالباسط

اشتهرعلى الكسار، بشخصية عثمان عبدالباسط، التي ابتكرها بنفسه، وجسد من خلالها شخصية الرجل النوبي الطيب، وأصبحت تلك الشخصية علامة فارقة في تاريخه الفني، وتميز علي الكسار عن غيره بخفة الظل وبراعته في الارتجال، مما جعله ينافس نجيب الريحاني لفترة طويلة على زعامة الكوميديا.

إسماعيل ياسين

كان إسماعيل ياسين، يسعى لفرصة تدفعه نحو عالم التمثيل بعدما اشتهر كمونولوجيست، وجاءت الفرصة الذهبية عن طريق على الكسار، الذي رشحه  للعمل معه في فيلم علي بابا والأربعين حرامي، وهو حلم العمر بالنسبة لـ ياسين الذي لم يكن يحلم بأن يقف أمام علي الكسار يوماً، أو أن يكون أحد نجوم فرقته.

أشهر أعماله

قدم علي الكسار، عشرات المسرحيات والأفلام الناجحة خلال الثلاثينيات والأربعينيات من أبرزها: بواب العمارة، الساعة 7، على بابا والأربعين حرامي، ألف ليلة وليلة، نور الدين والبحارة الثلاثة، وسلفني3 جنيه، وكانت أفلامه تحمل دومًا الطابع الشعبي والرسائل الاجتماعية في قالب ساخر.

نهاية حزينة

رغم شهرته الواسعة، عاش علي الكسار نهاية حزينة، وتراكمت عليه الديون بعدما قل طلبه من قبل المنتجين بعد أن ظل أسيرا لشخصية عثمان عبدالباسط ورفض الخروج من تحت عباءتها، فابتعد عن الأضواء ولم ينل ما يستحقه من تكريم في سنواته الأخيرة، حتى توفي في عام 1957، عن عمر يناهز 70 عامًا.

تم نسخ الرابط