رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى سامي العدل .. لقبوه بـ راعي الجيل وآخر أعماله حارة اليهود

سامي العدل
سامي العدل

تمر اليوم 10 يوليو، ذكرى رحيل سامي العدل، أحد أبرز الوجوه التي تركت بصمة كبيرة في وجدان المشاهد المصري والعربي، والذى رحل عن عالمنا عن عمر 68 عامًا، بعد صراع مع مرض القلب، لكن حضوره ما زال باقيًا على الشاشات وفي الكواليس التي ترك فيها أثرًا لا ينسى.

البداية

ولد سامي العدل في الثاني من نوفمبر عام 1946 بقرية كفر عبد المؤمن بمحافظة الدقهلية، وتخرج فى المعهد العالي للفنون المسرحية، لتبدأ انطلاقته الفنية في بداية السبعينيات.

بدأ العدل رحلته الفنية بأدوار صغيرة في المسرح والسينما، قبل أن يلفت الأنظار بأدائه الهادئ العميق، وفي الثمانينيات، شارك أشقائه جمال ومحمد ومدحت، في تأسيس شركة العدل جروب، ليصبح لاحقًا واحدًا من أهم أعمدة الإنتاج الفني في مصر والوطن العربي.

أهم أعمال سامي العدل

على مدار أكثر من أربعة عقود، قدم العدل عشرات الأدوار التي تنوعت بين السينما والتلفزيون، ومن أبرز أفلامه: كلمة شرف، أمريكا شيكا بيكا، حرب الفراولة، إشارة مرور، هستيريا، أحلى الأوقات، بلطية العايمة، والديلر.

 أما الدراما، فتألق في أعمال حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا مثل: حديث الصباح والمساء، ريا وسكينة، الداعية، حكاية حياة، بين السرايات، وآخر أعماله مسلسل حارة اليهود، الذي لم يستطع إنهاء مشاهده فيه بسبب دخوله المفاجئ للمستشفى، مما جعل المخرج يحذف مشاهده المتبقية.

راعي الجيل

في الوسط الفني، كان سامي العدل أكثر من مجرد فنان، ووصفه زملائه وتلاميذه بلقب راعي الجيل، بسبب دعمه المستمر للعديد من النجوم في بدايتهم، فيما كانت أبواب سامي العدل مفتوحة لكل المواهب، أما علاقاته بزملائه فكانت استثنائية.

كان العدل صديقا الجميع، ولم يخلو بيته يومًا من الفنانين، فكان يجمع النجوم والشباب على طاولة واحدة، بروحه المرحة وسعة صدره.

أزمة قلبية

في رمضان 2015، تدهورت حالته الصحية بعد أزمة قلبية مفاجئة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات بمدينة نصر، ولم تمض إلا ساعات قليلة، حتى أعلنت عائلة سامي العدل عن رحيله، ليصيب الجميع سواء جمهوره أو زملائه بحالة صدمة.

تم نسخ الرابط