رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير التنفيذي
إلهامي سمير
facebook twitter youtube instagram tiktok

سهير البابلي انسحبت مرتين بسبب عادل إمام وسعيد صالح.. كواليس مدرسة المشاغبين

سهير البابلي ـ مشهد
سهير البابلي ـ مشهد من مدرسة المشاغبين

لم تكن كواليس مسرحية مدرسة المشاغبين مجرد ارتجالات كوميدية اعتاد عليها الجمهور، بل كانت عالما صاخبا من الرهانات والمشادات الحقيقية بين نجوم العمل. 

وبحسب ما ورد في بودكاست فلاش باك على منصة خطوة للكاتبة عبير عبدالوهاب، فإن خلف الستار دارت قصص لم يعرفها الجمهور، وصنعت جزءا من نجاح المسرحية وشهرتها.

رهانات يومية بين عادل إمام وسعيد صالح على سهير البابلي

كانت سهير البابلي تتضايق من كثرة خروج عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي عن النص، وكانت تهدد بشكل متكرر بالانسحاب، هذا التوتر لم يوقفهم، بل جعلهم يتمادون أكثر، إلى حد دخول رهانات يومية بينهم قبل فتح الستار: من منهم سيضحك سهير اليوم ويخرجها عن شعورها؟.

 كثير من اللحظات التي شاهدها الجمهور وانفجرت فيها البابلي غضبا لم تكن تمثيلا، بل كانت ردود فعل حقيقية على ارتجالات غير متوقعة.

كانت سهير تدرك وجود هذه الرهانات، وكانت تحاول أن تتماسك، حتى إنها -وفق ما ترويه- كانت تلجأ إلى تذكر أهلها الراحلين وتقرأ القرآن كي لا تضحك، لكن النجوم غالبا كانوا يكسبون الرهان.

طرد حقيقي.. تحول إلى إفيه ثابت

الجملة الشهيرة: اللي مش عاجبه الحصة يطلع بره، لم تكن في البداية جزءا من النص، بل كانت طريقة غضب حقيقية استخدمتها البابلي لطرد عادل إمام وسعيد صالح من خشبة المسرح.

تروي البابلي أن أول مرة قالت فيها الجملة كانت بجدية كاملة، لتتفاجأ بأنهما غادرا المسرح بالفعل، لاحقا ومع استمرار نجاح الإفيه لدى الجمهور، صار ثابتا في كل عرض، ومع مرور الوقت، بدأ باقي الأبطال الشباب يقلدون خروج عادل وسعيد، حتى حدث موقف شهير تركت فيه المجموعة كلها -بمن فيهم هادي الجيار ويونس شلبي- المسرح دفعة واحدة، تاركين البابلي وحدها أمام الجمهور.

انسحابات متكررة بسبب الخلافات

توالت الخلافات إلى درجة دفعت عادل إمام في إحدى المرات إلى ترك العرض بالكامل والعودة إلى منزله، بينما أكملت سهير البابلي المشهد دون أن يدرك الجمهور أن خروجه كان حقيقيا.

وكانت سهير تتوجه يوميا عقب العرض إلى المنتج سمير خفاجي لتقديم شكاوى وتهديدات بالانسحاب. 

في البداية، كان المنتج يحاول تهدئتها، لكن بعد أن حققت المسرحية نجاحا كبيرا، ازدادت قوة نجومها، وأصبح من الصعب السيطرة على ارتجالاتهم، حتى إن هادي الجيار ويونس شلبي انضما إلى هذا الأسلوب، واضطرت سهير إلى الانسحاب مرتين: المرة الأولى في يونيو 1972، والمرة الثانية في يوليو 1973.

الانسحاب الأول: ميمي جمال تدخل.. وحسن مصطفى يعترض

في الانسحاب الأول، كانت سهير تعاني من مشكلة في عينها، واضطرت للسفر إلى فرنسا لإجراء جراحة، وهو ما صادف فترة خلافاتها المتصاعدة مع فريق العمل، رشح المنتج سمير خفاجي، ميمي جمال لتكون بطلة المسرحية بدلا من البابلي، لكن زوجها حسن مصطفى -الذي كان يؤدي دور الناظر- رفض في البداية بشدة.

كان يخشى -حسب ما ينقل البودكاست- أن تتأثر علاقته بزملائه، وأن لا تستطيع زوجته مجاراة موجات الارتجال المتواصلة، لكنه وافق في النهاية على مضض، لتبدأ ميمي جمال فترة عرض استمرت لأسابيع.

ورغم ذلك، لم تصور المسرحية بمشاركة ميمي جمال ولا بمشاركة نيللي لاحقا، لأن المنتج قرر تصوير النسخة النهائية في بدايات العرض قبل أن تتغير ملامح النص تماما بسبب كثرة الارتجال.

الانسحاب الثاني: نيللي بطلة.. ثم العودة إلى سهير البابلي

في يوليو 1973، انسحبت سهير للمرة الثانية، وجاءت نيللي لتكون البطلة الجديدة على أساس استمرارها بشكل دائم وليس كبديلة. 

وافقت نيللي على الدور لأنها لم تكن بديلة هذه المرة، لكن سرعان ما نجح سمير خفاجي في إقناع سهير بالعودة، وتم الاعتذار لنيللي وإنهاء التعاقد معها.

تم نسخ الرابط