في ذكراها.. حكاية الصورة التى فتحت لـ مريم فخر الدين أبواب النجومية
                            تحل اليوم الإثنين 3 نوفمبر ذكرى وفاة مريم فخر الدين، التي ولدت عام 1933 في مدينة الفيوم لأب مصري وأم مجرية، ورحلت عن عالمنا في 3 نوفمبر 2014 عن عمر 81 عاما بعد صراع مع المرض.
ذكرى مريم فخر الدين
كانت مريم من أشهر نجمات الزمن الجميل، وواحدة من أبرز الفنانات اللاتي تركن بصمة لا تنسى في تاريخ السينما العربية.
دخلت مريم فخر الدين عالم الفن بالصدفة والتي لعبت دورا كبيرا حين طلبت صورتها لتشارك في مسابقة لأجمل صورة تنظمها مجلة فرنسية وفازت بلقب فتاة الغلاف، وهو ما أدى إلى دخولها عالم الفن.
بدأت مشوارها الفني عام 1951 بفيلم ليلة غرام مع المخرج أحمد بدرخان، ونجحت في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حيث شاركت في أكثر من 200 عمل سينمائي وتلفزيوني كان أغلبها يحمل طابع الرومانسية والدراما.
جوائز وأفلام خالدة في الذاكرة
حصلت مريم فخر الدين على جوائز عديدة تقديرا لأدوارها الفنية، منها الجائزة الأولى في التمثيل عن دورها في فيلم لا أنام، وتم اختيار 3 من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد عام 1996، وهي رد قلبي، الأيدي الناعمة، والعصفور.
أسرار الحياة الشخصية وخلافها مع فاتن حمامة
كانت زيجتها الأولى من المخرج محمود ذو الفقار، الذي كان يكبرها بـ17 عاما، وقد بدأت العلاقة بحب كبير انتهى بزواج سريع رغم الاتفاق على فترة خطوبة طويلة، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة إيمان، إلا أن فارق السن والغيرة الشديدة لزوجها دفعته إلى معاملتها بقسوة، مما أدى إلى نهاية العلاقة بشكل درامي بعد أن ادخرت مريم أجرها في جواربها دون علمه لتتمكن من تأمين ثمن شقة والانفصال عنه.
توالت زيجاتها بعد ذلك، فبعد ذو الفقار، تزوجت الدكتور محمد الطويل وأنجبت منه ابنها أحمد، ثم المطرب السوري فهد بلان، الذي وصفته بأنه كان أفضل أزواجها وأكثرهم حنانا، لكنها انفصلت عنه بطلب من ابنتها إيمان التي تضايقت من سخرية زميلاتها من أغنية وأشرح لها، وجاءت آخر زيجاتها من رجل الأعمال شريف الفضالي.
           
                


