ذكرى مصطفى فهمي.. قدم أول أعماله أمام سعاد حسني ورفض العمل مع شقيقه حسين فهمي
تحل اليوم 30 أكتوبر، الذكرى الأولى لرحيل الفنان الكبير مصطفى فهمي، الذي رحل عن عالمنا العام الماضي عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد صراع مع مرض سرطان المخ، تاركًا رصيدًا مميزًا من الأعمال الفنية التي قدمها على مدار مسيرته.
نشأته
ولد مصطفى فهمي في القاهرة يوم 7 أغسطس من عام 1942، وهو الشقيق الأصغر لـ حسين فهمي، وينتمي إلى أسرة أرستقراطية ذات أصول شركسية، حيث كانت تمارس العمل السياسي، وكان جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي كان سكرتيراً لمجلس الشورى، أيضًا جدته هي أمينة هانم المانسترلي صاحبة استراحة المانسترلي.
التحق مصطفى فهمي بالمعهد العالي للسينما في القاهرة، وحصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، ليبدأ بعدها مسيرته المهنية كمساعد مصور في عام 1972 من خلال فيلم الشيماء أخت الرسول، والذي كان من بطولة سميرة أحمد، أحمد مظهر، توفيق الدقن، أمينة رزق، وغسان مطر، ومن اخراج حسام الدين مصطفى.
أول أعماله
شارك الراحل بطكمساعد مصور أيضًا في فيلم أميرة حبي أنا من بطولة سعاد حسني وشقيقه حسين فهمي، والذي عُرض في 1974، واجتمع مصطفى فهمي مع سعاد في فيلم آخر وهو أين عقلي، والذي كان شاهدًا على أولى تجارب الراحل التمثيلية، حيث طلب منه وقتها المخرج عاطف سالم الوقوف أمام الكاميرا وقرر أن يقدم أحد الأدوار في الفيلم مع سعاد حسني وعدد من النجوم منهم رشدي أباظة ومحمود ياسين وعماد حمدي.
علاقته بشقيقه حسين فهمي
كشف مصطفى فهمى في السابق أن أخيه الأكبر حسين فهمي يعد مصدر الطاقة الإيجابية له، حيث وصفه بأنه فرفوش دائماً ويحب الهزار والضحك ولا يشغل باله بتعقيدات الحياة، موضحاً أنه ورغم أن حسين هو الأكبر سناً إلا أنه يعتبره الأصغر في الحقيقة.
وأرجع مصطفى فهمي ندرة الأعمال الفنية التي جمعته بشقيقه حسين إلى عدم ملاءمة الأدوار التي كانت تعرض عليهما، والتي كانت كلها تدور حول الأخ الشرير والأخ الطيب على طريقة هابيل وقابيل، واقتصر ظهورها معاً على الإعلان التلفزيوني الشهير بـ زمن الشقاوة، الذي تم عرضه في شهر رمضان منذ سنوات قليلة.
