رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير التنفيذي
إلهامي سمير
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى جميل راتب.. رفض الإنجاب من زوجته الفرنسية وعمل شيال ونادل في مطعم قبل الفن

جميل راتب
جميل راتب

تحل اليوم 19 سبتمبر ذكرى وفاة الفنان الكبير جميل راتب، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2018، تاركاً خلفه العديد من الأعمال الفنية الخالدة، بجانب مشاركاته في عدد من الأعمال العالمية التي حقق من خلالها نجومية كبيرة.

بدايته

درس جميل راتب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية وانضم لفرقة التمثيل المسرحي فيها، ونشأ في قلبه حب المسرح، ثم سافر إلى فرنسا ليدرس الحقوق بناءً على رغبة والده ليصبح دبلوماسياً، لكنه تركها دون علم عائلته والتحق بمعهد التمثيل وكان يخبر عائلته أنه ينجح كل عام في كلية الحقوق حتى عرفوا بالحقيقة بعد قطع المنحة عنه بسبب غيابه المستمر.

عمل كومبارس وشيال

بعدما قررت عائلته قطع الدعم المادي عن جميل راتب، اضطر لأن يتحمل مسؤولية نفسه ومصاريفه، فعمل في عدة مهن مختلفة ومنها كومبارس، مترجم، نادل في مطعم وحتى شيالاً ليوفر نفقاته الخاصة بجانب نفقات دراسته للسينما، ثم تزوج من امرأة فرنسية مسيحية الديانة وكان دائماً يرفض الإجابة عن أي سؤال حول ديانته الحقيقية، وانفصل عنها لأنها كانت تريد أن يكون أبنائها على الديانة المسيحية مثلها ورفض هو الأمر، فأغلق ملف الإنجاب نهائياً وانفصلا في هدوء.

شارك في بطولة 7 أفلام فرنسية

لم يكن جميل راتب نجماً في مصر فقط، بل أيضاً نجماً في فرنساً حيث شارك فى بطولة 7 أفلام فرنسية، ويرجع ذلك إلى إتقانه التام للغة الفرنسية علاوة على أنه متزوج من امرأة فرنسية، وغير الأفلام الفرنسية شارك في بطولة ثلاثة أفلام تونسية إنتاج فرنسي مصري مشترك.
ومن الأفلام الفرنسية التي قام ببطولتها جميل راتب : فيلم Tarpeze عام 1956، فيلم To commit a murder، عام 1967، وفيلم Un été à La Goulette.

رفض الجنسية التونسية

في فترة الستينات ذهب جميل راتب لافتتاح مسرح الحمامات بتونس مع الرئيس التونسي بورقيبة، وعرض وقتها مسرحية عطيل باللغة الفرنسية، وكان الرئيس بورقيبة ينوي حضور 10 دقائق فقط من المسرحية، لكنه أكملها للنهاية، وفي اليوم التالي أرسل لجميل راتب دعوة على الغداء، وعرض عليه الحصول على الجنسية التونسية،  لكنه رفضها مؤكداً اعتزازه بجنسيته المصرية وحبه لتراب بلده. 

أمنيته الأخيرة

في آخر أيام جميل راتب تمنى الموت وقال في لقاء أخير له أنه بلغ من العمر 90 عاماً، ولا يريد من الحياة أكثر من ذلك، ويتمنى الموت لأنه راحة شديدة من آهات وأوجاع المرض، وأنه يريد الموت بدون عذاب، لأن قطار العمر تقدم به، وتأخرت حالته الصحية. 

تم نسخ الرابط