ذكرى فؤاد المهندس.. اكتشف الضيف أحمد وتزوج شويكار بسبب مسرحية أنا وهو وهي
تحل اليوم 16 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان الكبير الكوميديان فؤاد المهندس، صاحب أبرز مدرسة كوميدية في تاريخ الفن المصري، والذى رحل في مثل هذا اليوم من عام 2006، تاركاً ذاكرة فنية ثرية وأعمال لا تنسى.
بدايته الفنية
فؤاد زكي محمد المهندس ولد في حي العباسية، ودرس في مدارس العزف التركية، وكان جيرانه عائلة ذو الفقار وكان يعتبرهم أساتذته، ولهم فضل كبير عليه وسبب مهم في نجوميته، كما كان أقربهم إليه الفنان صلاح ذو الفقار.
ربطت فؤاد المهندس علاقة وطيدة بعائلة ذو الفقار ولاقتناع عز الدين ذو الفقار بموهبة فؤاد المهندس قرر أن يعطيه فرصته الأولى فنياً وأسند إليه أول دور بطولة في السينما في فيلم بنت الجيران أمام شادية، وكان الفيلم من إخراجه وإنتاجه، وكانت تلك مجازفة كبيرة من عز الدين ذو الفقار ولكن إيمانه الشديد بموهبة المهندس طمأنه.
برنامج ساعة لقلبك سبب شهرته
بدأ فؤاد المهندس مشواره في السينما كممثل مساعد منذ عام 1952 في أفلام مثل أرض الطيبة وبين الأطلال ونهر الحب وأميرة العرب وغيرها من أفلام عديدة، وفي منتصف الخمسينيات، انطلقت شرارة نجوميته عبر البرنامج الإذاعي الكوميدي الشهير ساعة لقلبك عام 1954، حيث قدّم شخصية محمود التي لاقت رواجًا واسعًا بين المستمعين، قبل أن تتحول إلى عرض مسرحي ناجح.
طلب الزواج من شويكار
تزوج فؤاد المهندس من زوجته الأولى أم أولاده الثلاثة أولاً، وبعدها تزوج من شويكار، أثناء عرض مسرحية أنا وهو وهي، حيث بدأت قصة الحب بينهما أثناء الأداء المسرحي، وخرج المهندس عن صمته وفاجأها بطلب زواج مباشر على خشبة المسرح، وقال لها : تتجوزيني؟، لترد شويكار بالموافقة، لتصبح واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني.
قصة اكتشافه الضيف أحمد
كانت بداية الضيف أحمد الحقيقية فى الجامعة، وظهرت موهبته فى التمثيل بها، وبعد تخرجه من كلية الآداب جامعة القاهرة قسم الفلسفة وعلم النفس، وبينما كان يؤدى أحد الأدوار على خشبة المسرح، رآه فؤاد المهندس وهو يُتابع نشاط المسرح الجامعي ونشاط الهواة، وبرع الضيف أحمد في مسرحية كرامازوف، ومن بعدها تم اختياره للمُشاركة في مسرحية أنا وهو وهي، من بطولة فؤاد المهندس وشويكار.
