رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير التنفيذي
إلهامي سمير
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى رجاء الجداوي.. دعاء الكروان أول أعمالها في السينما وقاطعتها تحية كاريوكا 6 سنوات بسبب التمثيل

رجاء الجداوي - فيلم
رجاء الجداوي - فيلم دعاء الكروان - تحية كاريوكا

تحل اليوم 6 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1934، ورحلت في 5 يوليو من عام 2020، بعد صراع استمر 43 يومًا مع مضاعفات فيروس كورونا، انتهى بهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء تلقيها العلاج بالعناية المركزة بمستشفى العزل في الإسماعيلية، تاركةً خلفهما تاريخ كبير من الأعمال الفنية.

البداية

اسمها الحقيقي نجاة علي حسن الجداوي، وولدت في مدينة الإسماعيلية، وانتقلت إلى القاهرة وهي بعمر ثلاث سنوات برفقة شقيقها الأصغر فاروق بعد طلاق والدتهما، حيث تولت خالتهما تحية كاريوكا تربيتهما، وأدخلتهما مدارس فرنسية داخلية، وبدأت مشوارها عارضة أزياء قبل دخولها مجال التمثيل، وكانت كاريوكا بالنسبة لها أكثر من أم، كما صرحت رجاء في لقاءات سابقة، قائلة : أدين لخالتي بكل ما أنا عليه، وكانت سندي الحقيقي في الحياة.

رفضت دخولها الفن

ورغم هذه العلاقة القوية بينهما، إلا أن خالتها تحية كاريوكا رفضت بشدة دخول رجاء إلى عالم الفن، وحدثت قطيعة بينهما استمرت 6 سنوات بسبب قرارها بالعمل كممثلة، لكن مع الوقت، رضخت كاريوكا لرغبة ابنة شقيقتها، وعادت العلاقة بينهما قوية كما كانت.

دخولها التمثيل 

بدأت رجاء الجداوي مشوارها الفني من خلال عملها كعارضة أزياء، ثم اقتحمت عالم التمثيل وقدمت عدد كبير من الأعمال بين السينما والتلفزيون والمسرح، وكانت مشاركتها في مسلسل لعبة النسيان، والذي عُرض في رمضان قبل رحيلها، آخر ظهور فني لها في الدراما، أما على مستوى السينما، كان آخر أعمالها فيلم توأم روحي بطولة حسن الرداد الذي عُرض عام 2020.

دعاء الكروان

كانت أولى محطات رجاء الجداوي الفنية عندما رشحها المخرج هنري بركات، للمشاركة في دور صغير في فيلم دعاء الكروان، وهو من إنتاج عام 1959، وعلى الرغم من مشاهدها المحدودة في هذا العمل، فإنه يعد محطة شديدة الأهمية في مشوارها الفني، وكان بمثابة شهادة ميلاد لرجاء فنياً، كما قدمها المخرج فطين عبدالوهاب في فيلم إشاعة حب، الذي شاركت فيه مع سعاد حسني وعمر الشريف ويوسف وهبي.

تصمم ملابسها بنفسها

والدتي كانت تقوم بتصميم ملابسها بنفسها، حيث تمسك بالقلم وترسم التصور الذي تريده في كراسة الرسم، ثم تعطيه للديزاينر لكي يصنع لها هذه الملابس، كما كانت تهتم بالاكسسوارات التي تعتبرها مهمة جدًا للشخص ولكن بشرط أن تكون مناسبة لملابسه، وكانت تختار كل اكسسواراتها بدقة.

تم نسخ الرابط