فى ذكرى وفاة ميرنا المهندس .. إعرف وصيتها الأخيرة

تحل اليوم 5 أغسطس ذكرى وفاة ميرنا المهندس التى رحلت عن عالمنا عام 2015، بعد صراع طويل مع مرض سرطان القولون، لتترك خلفها أعمال لا تنسى وسيرة طيبة يحييها زملائها وأصدقائها من الوسط الفني كل عام.
البداية
ولدت ميرنا المهندس في القاهرة عام 1976، وبدأت مشوارها الفني منذ طفولتها من خلال الإعلانات، ثم لفتت الأنظار بأدوارها في الدراما المصرية منتصف التسعينيات، وكانت انطلاقتها الحقيقية مع مسلسل ساكن قصادي عام 1995، قبل أن تشارك في مجموعة من الأعمال التي تركت عليها بصمتها مثل أرابيسك ويوميات ونيس وعزبة المنيسي وأهالينا.
رحلة مع المرض
حياة ميرنا كانت مليئة بالتحديات، فقد أصيبت بمرض نادر في القولون تطور لاحقاً إلى سرطان، ما أجبرها على التوقف عن التمثيل والسفر للعلاج بين ألمانيا وأمريكا ولندن، ورغم نجاح بعض العمليات الجراحية ظل المرض يلاحقها حتى قررت أن تعيش حياتها بصرف النظر عن مصيرها مع مرضها، وعادت بأعمال سينمائية مثل: عبده مواسم، أيظن، العيال هربت، ومسلسل أريد رجلاً الذي واجهت خلال تصويره آخر مراحل أزمتها الصحية.
حجاب ونقاب
في فترة مرض ميرنا الأولى، وبعد العودة من ألمانيا، قررت أن ترتدي الحجاب، حيث أقنعها أحد الشيوخ أن التقرب من الله بالحجاب هو أمر حتمي في تلك المرحلة من حياتها، وكشفت ميرنا خلال لقاء تلفزيوني أنها بعد ارتداء الحجاب أقنعها ذلك الشخص أنه غير كافي بسبب جمالها الملحوظ فارتدت النقاب، وبسببه كادت تتعرض لحادث سير بسبب تعثر رؤيتها من خلف النقاب، وهنا قررت ميرنا أن حياتها تحتاج إلى وقفة، وأن التقرب من الله وطلب الشفاء لن يكون بهذه الطريقة، فعادت إلى شكلها الذي تعرفه وتفضله على حد تعبيرها.
الوصية الأخيرة
قبل رحيلها، كانت ميرنا قريبة من عدد محدود من أصدقائها وهم بشرى، ريم البارودي وأحمد سعد وخطيبها أمير شاهين الذي لم يفارقها لحظة خلال رحلتها مع المرض، وقبل رحيلها بساعات كان طلبها الأخير رؤيتهم، خاصةً ريم البارودي التى كانت على خلاف مع ميرنا قبل دخولها المستشفى، وبالفعل ذهب الثلاثة بصحبة أمير شاهين لرؤيتها، وكانت وصيتها الأخيرة لهم الدعاء لها ومسامحتها.