إياد نصار وريهام عبدالغفور ضيوف لميس الحديدي الثلاثاء المقبل
تستضيف الإعلامية لميس الحديدي، إياد نصار وريهام عبدالغفور، أبطال مسلسل ظُلم المصطبة في حلقة مميزة من برنامجها كلمة أخيرة، والمقرر عرضها يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة التاسعة مساءً على شاشة ON.
أبطال مسلسل ظلم المصطبة
ظُلم المصطبة، عُرض في النصف الثاني من شهر رمضان الماضي، وهو مكون من 15 حلقة، ويعتمد على البطولة الجماعية، ريهام عبدالغفور، فتحي عبدالوهاب، إياد نصار، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، وأحمد عبدالحميد، تأليف أحمد فوزي صالح، إخراج محمد علي، وإنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية.
تفاصيل مسلسل ظلم المصطبة
ظلم المصطبة يُسلط العمل الضوء على العادات والتقاليد الظالمة في الأرياف، وتحديداً بمحافظة البحيرة حيث تحكم بعض المجتمعات الريفية بأحكام بعيدة عن الشرع والقانون، من ضمنها إجبار الأهالي للفتاة على الزواج من شخص لا ترغب بالزواج منه.
الشخصيات
وتجسد ريهام عبدالغفور في العمل شخصية ربيعة زوجة فتحي عبدالوهاب وتعمل في الشهر العقاري وتُتهم بقتل زوجها بالخطأ مما يدخلها في أزمات عديدة، بينما يجسد إياد نصار شخصية حسن وهو سائق عربة نقل ويدخل السجن خلال الأحداث وبعد خروجه يجد حبيبته قد تزوجت بشخص آخر، أما فتحي عبدالوهاب فيجسد شخصية حماده كشري وهو متزوج من ربيعة ويدخل في خلافات مع زوجته بسبب علاقتها بـ إياد نصار.
فيما تجسد بسمة شخصية سيدة من الريف متزوجة ولكنها غير سعيدة مع زوجها وفى نفس الوقت تحب رجلا آخر، ويجسد أحمد عزمي شخصية الشيخ علاء وهو شقيق فتحي عبدالوهاب.
إياد نصار يتحدث عن ظلم المصطبة
وفي وقت سابق، تحدث إياد نصار عن مشاركته في مسلسل ظُلم المصطبة، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية له، وقال : المسلسل لمسني بفكرته الجدلية، فهو عمل ذكوري لكن مأساته أنثى، وهو يتناول فكرة كيف يحكم المجتمع على من يقترب من الخطأ، وكأنه أخطأ بالفعل.
كما أكد إياد أنه يرى العمل الفني مباراة جماعية، قائلاً : أنا من المدرسة التي تعتمد على مشاهدة أداء الممثلين أمامي، فالممثل القوي يساعد من حوله، ولا بد أن يكون هناك انسجام بين الفريق، تمامًا كما يحدث في فريق كرة القدم.
إياد نصار يرد على منتقدي اللهجة الدمنهورية
وتطرق نصار إلى الجدل الذي أثارته اللهجة الدمنهورية في مسلسل ظلم المصطبة، قائلًا : أحيي أهل دمنهور على تعاونهم الكبير معنا وحبهم للعمل، وأعلم جيدا أن نقدهم لـ اللهجة كان من باب الغيرة، وأرى أن هناك آراء متباينة حول استخدام اللهجة، لكن هذا يعني أن هناك انفتاح من الناحية الثقافية واللهجة أصبحت متقاربة في جميع المحافظات، فالبعض لا زال متمسك بهذه اللهجة وبعضهم لا لظروف الحياة.
