3 أسباب تؤدي إلى فشل «جاميكا» في تدريب المنتخب

لحظة بعد أخرى تزداد الأخبار التي تؤكد من مصادر في إتحاد الكرة عن قرب تعيين كابتن المنتخب السابق عصام الحضري في مهمة مدرب حراس مرمي منتخب مصر بالجهاز الفني الجديد للفراعنة، وبالرغم من التاريخ الكبير في مسيرة أفضل حارس مرمي في تاريخ مصر إلا أن هذا ليس بالضرورة هو ما يجعله الأفضل لتولي هذا المنصب، حيث توجد 3 أسباب رئيسية تدعو للقلق حول مصير المنتخب في وجود المدرب الشهير بـ “جاميكا”.

من غير رخصة ..

عصام الحضري قرر الإعتزال بنهاية الموسم الحالي، فهو كان لاعبا محترفا حتى قبل أشهر قليلة من تركه لفريق النجوم الهابط الي دوري الدرجة الأولى، وبالتالي لم يمتلك الحضري أي فرصة للحصول علي رخصة تدريبية ولا يمتلك أي خبرات للعمل في هذا المجال، وكونك لاعبا كبيرا لا يكفي لأن تكون مدربا بنفس القيمة ولعل أفضل لاعب في التاريخ الأرجنتيني مارادونا خير دليل علي ذلك حيث انتهت جميع تجاربه التدريبية بالفشل.

قاعدة جماهيرية..

منذ هروبه من الأهلي إلي سيون السويسري عام 2008 وبدأ الحضري يفقد الكثير من قاعدته الجماهيرية العريضة التي إكتسبها في مصر ومدرب أي منتخب يجب أن يجد المساندة اللازمة حتي تقل الضغوط عليه أثناء عمله، فضلا عن علاقته السيئة بجمهورالأهلي لم ينجح الحضري حتى في كسب ود وإحترام جماهير أندية المثلث الجماهيري في مصر، بعد الأهلي لم يصنع الفارق مع الزمالك وتركه بنفس الطريقة، مؤخرا أيضا وبدون سابق إنذار فعل الأمر نفسه مع الإسماعيلي، بالتالي سيعاني الحضري كثيرا على مستوى المساندة الجماهيرية مع أول إهتزاز لمستوى حراسه بالمنتخب.

نفسنة جاميكا..

الحارس الأول لمنتخب مصر علي مدار 22 عاما رقم ليس بالسهل أن يتخلى الحضري عنه بين يوم وليلة لينقل خبراته تدريجيا لحراس مرمى المنتخب، خاصة أنه لم يمر وقت طويل منذ أن كان منافسا لهم تحت قيادة أحمد ناجي لحجز مكانه الأساسي علي حسابهم بل منهم من تفوق عليه وكسر حلمه في أن يكون أساسيا سواء في أمم أفريقيا 2017 مثل أحمد الشناوي لولا تعرضه لإصابة في أول مباريات البطولة، كذلك محمد الشناوي الذي حطم حلم الحضري في أن يحرس مرمي مصر بأول مباريات المنتخب في المونديال بعد غياب 29 سنة، كذلك علاقته الغير جيدة بمحمد عواد قد يكون لها رد فعل سلبي علي المنتخب.