ذكرى معالي زايد.. رفضت والدتها دخولها مجال التمثيل وكادت تدخل السجن بسبب فيلم أبو الدهب
تحل اليوم 5 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1953، ورحلت في نفس الشهر من عام 2014 متأثرة بسرطان الرئة، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال المميزة التي مازالت عالقة في أذهان جمهورها حتى الآن.
بدايتها الفنية
نشأت معالي زايد في أسرة فنية حيث أن والدتها هي الفنانة القديرة آمال زايد، والتي اشتهرت بدور أمينة في فيلم بين القصرين، وخالتها هي جمالات زايد التي قدمت العديد من الأعمال الفنية الرائعة في مشوارها الفني.
تخرجت معالي في كلية التربية الفنية والمعهد العالى للسينما، وبدأت مسيرتها تليفزيونيًا حين اكتشفها المخرج نور الدمرداش وقدمها في مسلسل الليلة الموعودة لتكون أولى خطواتها الفنية نحو النجومية.
والدتها رفضت دخولها الفن
رفضت آمال زايد دخول معالي مجال التمثيل، لأنها كانت تعلم جيدا مدى الصعوبات في هذا المجال، والمشقة التي ستواجهها، ورغم رغبة معالي وعشقها للتمثيل لم تقدم أي عمل إلا بعد رحيل والدتها، حيث دخلت المعهد وبدأت مشوارها الفني.
عاشقة للفن التشكيلي
لم تكن معالي زايد فنانة تمثيل فقط، بل كانت عاشقة للفن التشكيلي أيضًا، وامتلكت موهبة مميزة في رسم البورتريه، إذ كانت ترى في الرسم مساحة تعبير أخرى تعكس هدوءها الداخلي ورقيّها الإنساني.
بعد رحيل أهلها عاشت مع خالتها
وعاشت معالي زايد حياة صعبة في بدايتها، حيث توفي كل من والدها ووالدتها مبكراً، وبعد رحيلهم ذهبت للعيش لدى خالتها جمالات زايد، وكانت في أولى جامعة، حتى انتهت من دراسة الجامعة، ودخلت بعدها معهد الفنون المسرحية، ثم انتقلت للعيش بمفردها بعد تحقيقها نجومية وشهرة كبيرة.
مشهد كاد يعرضها للسجن
كذلك تعرضت معالي لأزمة عنيفة بسبب فيلم أبو الدهب مع أحمد زكي وممدوح وافي، حيث قدمت مشهداً جريئاً مع ممدوح وافي ولكن وقت عرض الفيلم ورغم موافقة الرقابة عليه، اكتشف أحد أعضاء الرقابة أن هناك نسخاً لم تعرض على الرقابة ومن هنا بدأت الأزمة، حيث قُدمت مجموعة من البلاغات الرسمية ضد معالي زايد وممدوح وافي وتم الحكم عليها بالحبس لمدة عام، قبل أن يتم الاستئناف على الحكم ويتم إلغاؤه.
وقررت معالي فى أيامها الأخيرة الابتعاد والعيش بمفردها في مزرعة بعيدة، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وكانت تعيش على الزراعة وتربية المواشي والطيور.
