شريهان تتصدر التريند بعد ظهورها في افتتاح المتحف الكبير.. ورواد السوشيال ميديا: وحشتينا
تصدرت شريهان، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها المميز في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث استهلت كلمتها بعبارة: سلام من أرض السلام، التي لاقت صدى واسعا بين الحضور والجمهور عبر السوشيال ميديا.
شريهان وظهورها في افتتاح المتحف الكبير
وأكدت شريهان بفخر واعتزاز أنها مصرية وأفتخر بانتمائي لأقدم شعب، وأول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب، وأول جيش نظامي في التاريخ ، معبرة عن عمق ارتباطها بالهوية الوطنية والحضارة المصرية العريقة.
هذا الظهور لاقى تفاعلا واسعا من رواد السوشيال ميديا الذين عبروا عن اشتياقهم الكبير لها بكلمات مثل وحشتينا، مؤكدين أن حضورها أضاف رونقا خاصا للحدث التاريخي.
افتتاح المتحف المصري الكبير
يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة تاريخية مهمة تبرز مكانة مصر على خارطة الحضارات العالمية، حيث يعتبر أكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، ويحضر الافتتاح 79 وفدا رسميا من مختلف أنحاء العالم، منهم 39 وفدا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، وهو ما يعكس تقدير المجتمع الدولي للقيمة التاريخية والثقافية للمتحف.
المتحف المصري الكبير جسر حضاري بين الماضي والحاضر
المتحف المصري الكبير هو منصة تواصل حضاري تجمع بين روعة التاريخ وعظمة الحاضر، ويؤسس لجسر من التفاعل الثقافي بين مصر وبقية دول العالم، وتصميمه المعماري المذهل ومساحته الشاسعة تزيد من التجربة التعليمية والثقافية للزائرين، مع العناية بأعلى معايير الحفاظ على القطع الأثرية النادرة، ويعزز الافتتاح صورة مصر كدولة تجمع بين الأصالة والتجديد، وتحافظ على إرثها الحضاري لترويه للعالم بأسره.
ويعزز افتتاح المتحف المصري الكبير بهذا الحجم والتأثير، من صورة مصر أمام العالم، ويعكس قدرة الدولة على الجمع بين الأصالة والحداثة، ليترك أثرا كبيرا على الوعي الثقافي والسياحي، ويعيد تقديم مصر - كما كانت دوما - مصدر حضارة وإبداع للعالم بأسره وهذا يمثل حدثا فنيا معماريا سياحيا عالميا غير مسبوق يجسدا قوة الدولة المصرية.
تاريخ المتحف المصري الكبير
استغرق إنجاز مشروع المتحف المصري الكبير أكثر من عقدين، ليفتتح على طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي، بالقرب من أهرامات الجيزة، بهدف تعزيز السياحة الثقافية وتقديم تجربة فريدة.
ويضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية، ويستقبل الزوار في بهوه الرئيسي تمثال رمسيس الثاني، أما القلب النابض للمتحف فهو جناح الملك توت عنخ آمون، حيث تعرض مقتنياته الكاملة التي تفوق 5 آلاف قطعة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، ما يجعله صرحا عالميا ينتظره الجميع.

