خلي السـ لاح صاحي وأم البطل وعلى الربابة بغني.. أشهر الأغاني التي وثقت نصر أكتوبر

يحتفل الشعب المصري اليوم بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وتظل الأغاني الوطنية شاهداً حياً يعبر عن فرحة المصريين بهذه اللحظة التاريخية التي أبهرت العالم وأثبتت عزيمة وإرادة الشعب المصري وقواته المسلحة.
حكاية أشهر 5 أغان عن نصر أكتوبر
هذه الأغاني ليست مجرد كلمات وألحان، بل أصبحت علامة مميزة من علامات النصر وروح الكفاح، ونستعرض أشهر الأغاني التي خلدت ذكرى حرب أكتوبر وأصبحت جزءًا من ذاكرة المصريين.
بسم الله الله أكبر
كانت هذه أولى الأغاني التي تم تسجيلها بعد العبور مباشرة، وهي من غناء المجموعة وكلمات الشاعر عبدالرحيم منصور وألحان بليغ حمدي.
تميزت الأغنية بأنها أول صوت موسيقي يعبر عن فرحة النصر والحماس لدى الملايين، حيث استلهمت ألحانها وكلماتها روح الانتصار والسواعد المصرية التي صنعت المجد على أرض سيناء، وأظهرت الأغنية التفاعل والحماس الكبير لـ بليغ حمدي يتفاعل مع أحداث الحرب، مما جعل الأغنية تنبض بالحياة وتصل مباشرة إلى قلوب المستمعين.
خلي السلاح صاحي
الأغنية الأشهر والأقصر في زمن حرب أكتوبر، قدمها العندليب عبدالحليم حافظ وهي من أشعار أحمد شفيق كامل وألحان كمال الطويل.
كانت تستخدم في الحياة اليومية كمثال لليقظة والاستعداد، حيث حثت الجنود على الاستيقاظ والبقاء على أهبة الاستعداد للثأر والنصر، والحكاية الأكثر غرابة أن بعض الروايات تشير إلى أن الأغنية كتبت أثناء حرب الاستنزاف وتم اعتمادها رسميا في حرب أكتوبر لتبث روح الحماس والجهاد.
على الربابة بغني
هذه الأغنية تحمل في طياتها قصة مثيرة، حيث أسرع بليغ حمدي ووردة الجزائرية إلى الإذاعة المصرية فور إعلان النصر لتسجيلها، لكن الأمن منع دخولهما، مما دفعهما لاستدعاء الشرطة وتقديم بلاغ رسمي ضد وجدي الحكيم وإدارة الإذاعة.
وبعد تدخل بابا شارو، تم تسجيل الأغنية في الساعات الأولى من صباح يوم 7 أكتوبر، وحظيت بترحيب كبير إذ عكست فرحة الشعب وانتصار القوات المسلحة.
رايات النصر
أغنية وطنية كتبت عام 1972 أي قبل عام من العبور، وهي للشاعرة نبيلة قنديل وألحان زوجها علي إسماعيل، وهي جزء من فيلم العصفور للمخرج يوسف شاهين، وظلت محفوظة حتى تم إهدائها للإذاعة بعد العبور لتكون رمزا للاحتفال بالنصر.
أم البطل
الأغنية التي تحمل طابعا إنسانياً خاصاً، كتبتها الشاعرة نبيلة قنديل بعد أن فقدت شريفة فاضل ابنها، وهو ضابط طيار بالقوات المسلحة من زوجها السيد بدير، استشهد في الحرب.
غنت شريفة فاضل كلمات الأغنية التي تعبر عن فخر الأم بدم ابنها الذي ضحى في سبيل الوطن، فكانت الأغنية تمثل صوت كل أم فقدت ابنها في الحرب.