ذكرى بليغ حمدي.. الغيرة أنهت خطوبته لـ سامية جمال وأغنية حب إيه أوصلته للمحكمة
تحل اليوم، 12 سبتمبر، ذكرى وفاة الموسيقار الكبير بليغ حمدي، الذي ولد 7 أكتوبر عام 1931، ورحل في مثل هذا اليوم عام 1993، ويعد أحد أبرز الملحنين في مصر والعالم العربي، والذي لحن لعمالقة الغناء.
خطوبة لم تكتمل مع سامية جمال
ومن المحطات التي لا يعرفها كثيرون في حياة بليغ حمدي، ارتباطه بـ سامية جمال قبل زواجها من رشدي أباظة، فقد نشرت مجلة الكواكب عام 1959 تفاصيل قصة حبهما تحت عنوان : قصة خطبتهما.. كما كتبتها سامية جمال وراجعها بليغ حمدي.
وبدأت العلاقة بانتشار أخبار عن قصة حب بينهما، وهو الأمر الذي أزعج سامية جمال ودفعها إلى إبلاغ بليغ برغبتها في الابتعاد عنه ظنًا منها أن هو من قام بتسريب هذه الشائعات، وبعد مرور أكثر من شهر اجتمعا الثنائي مرة أخرى بالصدفة أثناء زيارتهما لصديق مشترك، وعادت المشاعر بينهما، ليطلب بليغ يدها قائلا : أقصى أمنياتي أن أتزوجك.
ووافقت سامية، وتمت خطبتهما بشكل سري، وكانت الشحرورة صباح أول من علم بالأمر، وأكدت سامية وقتها أنها وجدت في بليغ الطيبة والكرامة إلى جانب موهبته الكبيرة، لكن هذه الخطوبة لم تكتمل بالزواج بسبب الغيرة، فيما ارتبط بليغ لاحقاً بالمطربة وردة الجزائرية، بينما تزوجت سامية من رشدي أباظة.
بدايته مع أم كلثوم
كانت نقطة التحول الكبرى في مسيرة بليغ حمدي مع كوكب الشرق أم كلثوم، بفضل الموسيقار محمد فوزي الذي قدمه لها في سهرة بمنزل الدكتور زكي سويدان، وهناك غنى بليغ لحن حب إيه، فأعجبت به أم كلثوم، وطلبت منه أن يزورها في اليوم التالي لتسمع اللحن كاملاً.
وبعد سلسلة من البروفات، قدمت أم كلثوم الأغنية في ديسمبر عام 1960، وحققت وقتها نجاحاً مدوياً وأصبحت من أشهر أغانيها، لكن رغم هذا النجاح الكبير، واجهت الأغنية أزمة قضائية بعدما ادعى الكاتب محمد زكي الملاح أنه صاحب كلماتها، ورفع دعوى ضد المؤلف عبدالوهاب محمد، وأم كلثوم، وبليغ حمدي، لكن عبدالوهاب أكد أنه كتبها عام 1956، وأيدته أم كلثوم وبليغ، وفي النهاية انتهت القضية بتنازل الملاح بعد منعه من دخول الإذاعة.
