سيرجيو راموس يتجه للغناء بعد 22 عاماً من احتراف كرة القدم
تحدث لاعب ريال مدريد السابق الإسباني سيرجيو راموس، في تصريحات إعلامية له عن خططه المستقبلية ومسيرته الموسيقية المنتظرة الفترة المقبلة.
أول أعماله الموسيقية
ومنذ ابتعاده عن ريال مدريد عام 2021 قضى راموس عامين كاملين في الكتابة والإنتاج الموسيقي، قبل أن يقدم أغنية Cibeles، التي تناول خلالها قصة رحيله المؤلم والمليء بالمشاعر المتناقضة عن النادي الإسباني بعد تحقيقه 22 لقباً معه.
وقال سيرجيو راموس عن الأغنية بعد أيام من إطلاقها: Cibeles أغنية عاطفية جداً، قصة حب تحكي كل ما عشته على مدى سنوات طويلة مع أفضل فريق في العالم، وتصف شعوري في تلك اللحظة.
أغاني سابقة لـ راموس
ورغم شهرة راموس العالمية كأحد رموز كرة القدم، وفوزه بكأس العالم 2010 مع منتخب إسبانيا، إلا أنه تعاون من قبل مع نيينا باستوري ومع فرقة لوس ياكيس، ما لا يقل عن خمس أغنيات مشتركة خلال السنوات العشر الماضية، إلا أن Cibeles تمثل بداية مرحلة جديدة بالنسبة لراموس، الذي يلعب حالياً مع الفريق المكسيكي رايادوس دي مونتيري.
كشف راموس أن الموسيقى تجري في دمه، وأنه لا يقوم بهذه الخطوة لمجرد نزوة عابرة، بل يرى فيها مشروعاً حقيقياً، ويحلم أيضاً بجولات فنية في المستقبل.
حفل في البرنابيو
وأكد راموس في تصريحات له أنه يتمنى إقامة حفل موسيقي في البرنابيو، لكن يجب أن نسير خطوة بخطوة، وأضاف أن المقربين منه اعتقدوا في البداية أنه يمزح، لكنه ماضٍ بجدية في مشروعه الفني الذي يعتبره أسلوب حياة جديدًا بعد كرة القدم.
اختيار راموس للبرنابيو كوجهة لحفله الأول لم يكن مجرد رغبة شخصية في الظهور، بل انعكاسًا لانتمائه العميق للنادي وجماهيره، فالمكان الذي شهد أعظم إنجازاته الكروية، قد يتحول إلى منصة جديدة يعبر من خلالها عن ذاته فنيًا.
من الدفاع للموسيقى
وتعاملت الجماهير مع تصريحات راموس بمزيج من المفاجأة والإعجاب، حيث عرفوه قائدًا حازمًا على أرض الملعب، ليطل اليوم بوجه آخر كمغنٍّ طموح يسعى إلى النجاح في مجال مختلف، ورغم اختلاف المجالين، إلا أن راموس يرى في الموسيقى وسيلة لمواصلة التأثير والتواصل مع جمهوره، تمامًا كما فعل خلال مسيرته الكروية.
