رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى محفوظ عبدالرحمن .. بدأ مسيرته فى الصحافة وبوابة الحلواني وأم كلثوم أشهر أعماله

محفوظ عبدالرحمن ـ
محفوظ عبدالرحمن ـ صابرين ـ بوابة الحلواني

تحل اليوم 19 أغسطس ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محفوظ عبدالرحمن، الذي رحل عن عالمنا عام2017، وترك إرثاً أدبياً وفنياً لا يمكن تجاوزه في تاريخ الدراما العربية.

اشتهر محفوظ عبدالرحمن بأعماله التي جمعت بين العمق الفكري والبناء الدرامي، واستطاع أن يقدم صورة أصيلة للهوية المصرية والعربية من خلال الدراما التلفزيونية والمسرحية والسينمائية.

بدايات محفوظ عبدالرحمن 

ولد محفوظ عبدالرحمن عام 1941 بمحافظة البحيرة، وبعد تخرجه انضم لمؤسسة الهلال، ومنها إلى وزارة الثقافة، ثم بدأ مسيرته الأدبية بالكتابة للمسرح في حقبة الستينيات، حيث لفت الأنظار بأعماله المسرحية التي حملت رؤية فكرية وإنسانية، ثم انطلق إلى الكتابة للتلفزيون والسينما، ليصبح واحداً من أبرز الأسماء التي تركت بصمة في عالم الفن، كما عرف عنه دقته في البحث التاريخي، وقدرته على تحويل الشخصيات والوقائع إلى أعمال فنية أيقونية.

إرثه الفني

خلال مشواره الطويل قدم محفوظ عبدالرحمن ما يقارب 30 عملاً متنوعاً بين المسرح والتلفزيون والسينما، شكلت بمجملها مكتبة درامية متكاملة.

في المسرح كتب أعمالاً مهمة مثل : حفلة على الخازوق وبلقيس، وفي السينما أبدع بفيلم ناصر 56، الذي قدم فيه أحمد زكي دوراً خالداً عن الزعيم جمال عبدالناصر، أما التلفزيون فقد رسخ اسمه بمسلسلات بارزة مثل : بوابة الحلواني، ومسلسل أم كلثوم، الذي حكى سيرة كوكب الشرق وما زال أحد أكثر الأعمال مشاهدة وتأثيراً في تاريخ الدراما العربية.

علاقاته الإنسانية

كان لمحفوظ عبدالرحمن علاقات إنسانية وثيقة مع كبار الفنانين والمخرجين الذين تعامل معهم، وكان معروفاً بصفاته الهادئة وحرصه على تقدير كل من يشاركه العمل، وارتبط بصداقات قوية مع المخرجين الذين نفذوا أعماله، وكان يرى أن الدراما جهد جماعي لا يكتمل إلا بروح الفريق، كما جمعته علاقة خاصة مع زوجته سميرة عبدالعزيز التي كانت دائماً إلى جواره وداعمة لمشواره الفني.

وشهد الوسط الفني بعد رحيله شهادات مؤثرة من زملائه الذين أكدوا أنه لم يكن مجرد كاتب، بل أباً وأخاً وصديقاً ترك أثراً إنسانياً عميقاً قبل أن يترك أعماله الخالدة.

الوداع الأخير

في عام 2017، تعرض محفوظ عبدالرحمن لجلطة دماغية أدت إلى تدهور حالته الصحية، وتم نقله إلى المستشفى حيث ظل تحت الرعاية الطبية حتى رحل يوم 19 أغسطس عن عمر ناهز 76 عاما.

تم نسخ الرابط