رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

29 عامًا على عفاريت الأسفلت .. محمود حميدة لم يتقاضى أجره فيه وماجد الكدواني ظهر كومبارس

محمود حميدة وجميل
محمود حميدة وجميل راتب ـ ماجد الكدواني

تحل اليوم 8 يوليو، ذكرى مرور 29 عامًا، على عرض فيلم عفاريت الأسفلت، الذي يعد من أبرز الأفلام الواقعية في تاريخ السينما المصرية، ليس فقط بسبب جرأة موضوعه، بل لما حمله من كواليس مختلفة لا تزال تروى حتى اليوم.

أبطال الفيلم

الفيلم عُرض لأول مرة عام 1996، من إخراج أسامة فوزي، سيناريو مصطفى ذكري، وبشير الديك، وضم مجموعة من النجوم أبرزهم : محمود حميدة، سلوى خطاب، عبد الله محمود، حسن حسني، محمد شرف، عايدة عبدالعزيز، وجميل راتب، مع ظهور استثنائي لماجد الكدواني في بداياته.

قصة الفيلم

يروي الفيلم قصة سائق ميكروباص يعمل بالتناوب مع والده، ويعاني من الفقر ولعنة عنوسة شقيقته، مع تطلعاته في تغيير حياته، وارتباطه عاطفيًا بطالبة جامعية، ويدخل الفيلم عالم سائقي الميكروباص، والأزمات التى تعانيها تلك الطبقة، في ظل التغير الاقتصادي والاجتماعي لمصر في هذا الوقت.

بطولة دون أجر

من أبرز مفاجآت الفيلم، أن محمود حميدة، الذي لعب الدور الرئيسي لم يتقاض أجراً عن مشاركته، حيث أكد في أكثر من لقاء إعلامي، أنه شارك فيه حبا في السينما ودعما لفريق العمل، بعد أن رفض عدد من كبار النجوم السيناريو، من بينهم: أحمد زكي، محمود عبدالعزيز، نور الشريف، ويحيى الفخراني، بعدما رأى بعضهم أن طبيعة الشخصية وجرأة الطرح لا تتناسب مع اختياراتهم الفنية في ذلك الوقت.

ووصف محمود حميدة الفيلم بأنه يحمل قيمة فنية وإنسانية تستحق أن تظهر على الشاشة، وهذا ما جعله يقرر خوض التجربة دون مقابل، إيمانًا بالفكرة ورغبة في دعم أسامة فوزي، في أولى خطواته الإخراجية.

ماجد الكدواني كومبارس

شهد الفيلم ايضًا، واحدة من أولى مشاركات ماجد الكدواني، الذي ظهر في أحد المشاهد بدور شاب يعاني من إعاقة ذهنية.

الكدواني كشف في تصريحات تليفزيونية سابقة، أنه تلقى ضربا حقيقيًا في أحد مشاهد الفيلم من محمود حميدة، في لقطة تفاعل معها الجمهور، لدرجة أنهم ظنوا أن المشهد واقعي، مشيرًا إلى أنه صور مشاهده بعد ساعات قليلة من وفاة والده، وقال إن العمل في هذا الفيلم كان بمثابة نقطة تحول في حياته الفنية.

نجاح ما بعد العرض

على الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحا جماهيريا عند عرضه الأول، إلا أنه حصد اهتماما نقديا كبيرًا، وشارك في مهرجانات دولية مهمة، واعتبر لاحقا أحد أبرز أفلام الواقعية الجديدة في التسعينيات.

تم نسخ الرابط