رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

السينما من إسماعيلية رايح جاي 97 حتى سيكو سيكو 2025

إسماعيلية رايح جاي
إسماعيلية رايح جاي ـ سيكو سيكو

منذ النجاح المدوي لفيلم إسماعيلية رايح جاي الذي تم إنتاجه عام 1997، والذي يُعد نقطة التحول الكبرى في شكل السينما المصرية، بدأ الحديث عن سينما الشباب كتيار جديد يتصدر المشهد السينمائي، مدعومًا بطاقة الجيل الصاعد وقتها، وعلى رأسهم محمد هنيدي وأحمد السقا ومنى زكي وعلاء ولي الدين وغيرهم.

لكن رغم الانطلاقة القوية، خفت بريق سينما الشباب تدريجيًا بعد هذه الآونة وسط هيمنة نجوم الصف الأول وتراجع فرص الوجوه الجديدة في البطولة المطلقة.

محاولات استعادة السيطرة 

ورغم محاولات متفرقة لإحياء هذه الظاهرة، ظلت سينما الشباب غائبة عن الساحة بشكل ملحوظ، إلى أن بدأت تتشكل ملامح جيل جديد في السنوات الأخيرة، يحمل على عاتقه إعادة تقديم الروح الخفيفة والقريبة من الجمهور، في مقدمتهم طه دسوقي وعصام عمر، اللذان استطاعا بأدوار مميزة وبطولات مستقلة أن يلفتا الأنظار ويصنعا لنفسيهما موطئ قدم في ساحة مزدحمة بالأسماء الثقيلة.

صعود وهبوط في الإنتاج في الفترة من 1997 إلى 2025

شهدت السينما المصرية خلال الفترة من 1997 حتى 2025 تقلبات ملحوظة في حجم وتنوع الإنتاج، البداية كانت في أواخر التسعينيات وأوائل الألفينات، خصوصًا بعد النجاح الكبير لفيلم إسماعيلية رايح جاي 1997، حيث شهدت هذه السنة إنتاج 19 فيلما، وتوالت إنتاجات الأفلام في العام الذي يليه، حيث شهد عام 1998  أفلام جماهيرية مثل صعيدي في الجامعة الأمريكية وشهد هذا العام إنتاج 24 فيلمًا.

بالإضافة إلى عام 1999 الذي شهد إنتاج 21 فيلما أبرزهم فيلم همام في أمستردام.

ومع دخول منتصف الألفينات، تحديدًا بين 2006 و2010، بدأت وتيرة الإنتاج في التزايد حيث شهد عام 2006 إنتاج 46 فيلما، بينما شهد عام 2010 إنتاج 30 فيلمًا.

وشهد عام 2015 تراجعًا ملحوظًا في حجم الإنتاج السينمائي المصري، حيث لم يتجاوز عدد الأفلام التي تم إنتاجها طوال العام 24 فيلمًا فقط، وهو رقم يعكس حالة الركود التي سيطرت على الصناعة في تلك الفترة.

بينما شهدت بعض السنوات مثل 2019 تطورا ملحوظا في كم الأفلام حيث بلغ عدد الأفلام 32 فيلما كان أبرزها فيلم الفيل الأزرق 2، ولاد رزق 2.

وفي المقابل، تسببت جائحة كورونا عام 2020 في ضربة قوية، وانخفض عدد الأفلام المعروضة بشكل كبير، قبل أن تعود عجلة الإنتاج للدوران تدريجيًا من 2021، حيث شهد عام 2021 إنتاج 31 فيلما.

أعلى الأفلام إيرادات في سينما الشباب في الفترة من 1997 حتى 2025

حقق فيلم إكس لارج، الذي عُرض في عام 2011، نجاحًا جماهيريًا لافتًا بإيرادات تجاوزت 30 مليونًا و226 ألفًا و320 جنيهًا، ليصبح من أبرز أفلام تلك السنة، الفيلم من بطولة أحمد حلمي، وشاركته البطولة دنيا سمير غانم.

وفي عام 2018، حقق فيلم الفيل الأزرق 1 إيرادات بلغت 31 مليونًا و395 ألفًا و445 جنيهًا، ليُسجل حينها واحدًا من أعلى الأفلام المصرية تحقيقًا للإيرادات.

وفي عام 2019، حقق فيلم الممر نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تجاوزت إيراداته حاجز الـ74 مليونًا و495 ألف جنيه.

وحقق فيلم الخلية، الذي طُرح في عام 2017، إيرادات ضخمة بلغت 56 مليونًا و4 آلاف و4 جنيهات، بينما حقق فيلم الفيل الأزرق 2، الذي عُرض في عام 2019، إيرادات قياسية وصلت إلى 103 ملايين و633 ألفًا و291 جنيهًا.

كلك حصد فيلم كيرة والجن، الذي عُرض في عام 2022، إيرادات قياسية بلغت 280 مليون جنيهًا، ليصبح بذلك الأعلى تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية.

وحصد فيلم الحريفة 2، الذي عُرض في عام 2022، إيرادات ضخمة بلغت 127,235,685 جنيهًا، ليصبح بذلك من أعلى الأفلام تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية. 

وبلغت الإيرادات الإجمالية لفيلم سيكو سيكو الذي تم عرضه هذا العام نحو 180 مليونًا و486 ألف جنيه، ليُعد من أبرز الأفلام التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في الفترة الأخيرة حيث فتح الباب أمام وجوه شابة، لبعث سينما الشباب بروح جديدة، تُراهن على الموهبة والابتكار، وتعيد الجمهور إلى قاعات العرض من جديد.

تم نسخ الرابط