رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى ميمي شكيب .. الريحاني أقنع أسرتها بالموافقة على زواجها من سراج منير ورحلت فى ظروف غامضة

ميمي شكيب ـ الريحاني
ميمي شكيب ـ الريحاني ـ سراج منير

تحل اليوم 20 مايو، ذكرى وفاة ميمي شكيب، حيث رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1983، بعد أن قدمت عددًا كبيراً من الأدوار المميزة خلال مسيرتها الفنية، كما ذاقت خلال سنوات عمرها شتى أنواع الرفاهية والعذاب.

بداية ميمي شكيب الفنية

نشأت ميمي شكيب في أسرة أرستقراطية، وهو ما جعلهم يرفضون دخولها الفن، وخلال هذه الفترة التقت صدفة بسليمان نجيب وزينات صدقي، ليقنعا أهلها، وهو ما حدث بالفعل، ليتحول اسمها من أمينة إلى ميمي، ومن ثم قدمت أول أعمالها مع شقيقتها زوزو بمسرحية حكم قراقوش، ومن بعدها انتقلت إلى فرقة نجيب الريحاني، الذي ساعدها في مسيرتها، وقدمت معه مسرحية الدلوعة، وهو اللقب الذي اشتهرت به بعد ذلك.

نجيب الريحاني يقنع عائلتها بزواجها من سراج منير

تزوجت ميمي شكيب ثلاث مرات الأولى من شريف باشا، نجل إسماعيل صدقي باشا، رئيس وزراء مصر، أما الزيجة الثانية فكانت من رجل أعمال يدعى جمال عزت، لكن هذه الزيجات لم تدم طويلًا.

وعاشت شكيب قصة حب عنيفة مع الراحل سراج منير، إلا أن عائلتها رفضت تلك الزيجة رفضاً قاطعاً حتى تدخل نجيب الريحاني وتوسط لدى العائلة لتتم الزيجة وتعيش معه أجمل أيام حياتها ويحققا معاً نجاحات عملية كبيرة، حيث تشاركا في أعمال كثيرة، منها الحل الأخير عام 1937 وبيومى أفندى عام 1949 ونشالة هانم عام 1953 وابن ذوات وكلمة الحق عام 1953.

دور الأم الشريرة والزوجة المتسلطة

بعد مسيرة طويلة لـ ميمي شكيب مع نجيب الريحاني، اتجهت للسينما، لتقدم ما يزيد عن 160 عملًا فنيًا، منها تحيا الستات، البحث عن فضيحة، الحموات الفاتنات، أخلاق للبيع، نهارك سعيد، كدب في كدب، ابن الشعب، شاطئ الغرام، إحنا التلامذة، دعاء الكروان، التي حصلت خلاله على جائزة أفضل ممثل دور ثاني، ولكن أبرز ما ميز ميمي شكيب في تلك الأدوار هي دور الأم الشريرة والزوجة المتسلطة.

حادث غامض

بعد رحيل زوجها سراج منير، دخلت ميمي شكيب في حالة من الاكتئاب الشديد رافضة كل مظاهر الحياة، حتى بدأت تخرج من قوقعة الحزن مرة أخرى لتسقط في الكارثة الكبرى وهي قضية الرقيق الأبيض، حيث قضت على حياتها تماماً وبرغم حكم البراءة الذي برأها من تلك القضية إلا أنها لم تترك لها أي طريق للحياة بعدها فابتعدت تماماً عن الأضواء إلى أن رحلت فى حادث غامض حيث سقطت من شرفة منزلها، على طريقة وفاة  سعاد حسني، ولم يعرف أحد ما إذا كانت انتحاراً أم بفعل فاعل وقيدت القضية ضد مجهول.

تم نسخ الرابط