رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

في ذكرى رحيله .. قصة مرض وراثي تسبب في وفاة أنور وجدي

أنور وجدي
أنور وجدي

يصادف اليوم الأربعاء 14 مايو، ذكرى وفاة أنور وجدي، الذي رحل عن عالمنا في مثل يومنا هذا من عام 1955، وذلك بعد مشوار فني مليء بالكفاح.

طفولة أنور وجدي

عاش أنور وجدي طفولةً حافلةً بالصعوبات، حيث وُلد في أسرةٍ فقيرة، واسمه الحقيقي محمد أنور يحيى الفتال، واختار لقب وجدي لكي يتقرب من قاسم وجدي المسؤول على الممثلين الكومبارس حينما كان يعمل بمسرح يوسف وهبي، وبسبب ضائقته المالية، لم يُكمل تعليمه.

عشق أنور وجدي الفن وتعلق به بشدة، فقرر الهرب إلى أمريكا للعمل هناك، واتفق مع زميلين له على التسلل إلى سفينة في بورسعيد، ليتمكنوا من الهرب، لكن أُلقي القبض عليهم واكتشف والده الأمر، فطرده من المنزل.

بداية أنور وجدي في الفن

لمس يوسف وهبي موهبة أنور وجدي، ومن ثم قدمه في أول دور له، وهو كومبارس صامت في مسرحية يوليوس قيصر، لتفتح طاقة النور في وجهه، ويقرر أن يستأجر غرفة بالاشتراك مع عبدالسلام النابلسي، الذي أصبح أقرب أصدقائه.

بعد فترة وجيزة بدأ صيت أنور وجدي ينتشر، وخلال هذه الفترة لم يكتف هو نفسه بالتمثيل فقط، بل بدأ في التأليف والإخراج، واكتشاف مواهب من النجوم، أبرزهم الطفلة فيروز، وتكوين ثنائيات فنية لم تشهد مثلها السينما مثل ثنائيته مع ليلى مراد.

زيجات أنور وجدي

تزوج أنور وجدي ثلاث مرات، الأولى من إلهام حسين، حيث دفعها أنور للتمثيل، وتوقع لها مستقبل باهر في عالم الفن، ثم تم الانفصال بينهما وتزوج من ليلى مراد وهذه الزيجة واحدة من أشهر الزيجات الفنية، وقد طلب أنور وجدى يدها أثناء قيامهما ببطولة فيلم ليلى بنت الفقراء عام 1945، ثم بعد طلاقهما تزوج من ليلى فوزي.

ثروة أنور وجدي

مع الفقر الذي عانى منه أنور وجدي في صغره كان كل هدفه أن يجمع أكبر ثروة ممكنة، وهو ما حققه بالفعل، حيث بلغت ثروته أكثر من نصف مليون جنيه خلال حقبة الخمسينات، ومع التقدم في العمر أصيب أنور وجدي بمرض تكيسات الكلي، والذى مات بسببه والده وشقيقاته، وعانى أنور كثيرا من المرض لدرجة أنه تمنى أن يأكل سندوتش فول حتى وإن كان مقابل ثروته كاملة.

مرض ووفاه أنور وجدي

في بداية الخمسينيات من عمره بدأ أنور وجدي يشعر بأعراض المرض لكنه كان يتناساها لكن مع تعرضه لأزمة صحية نصحه الأطباء بضرورة السفر إلى السويد وعرض نفسه على الأطباء ولكن المرض لم يكن له علاج في ذلك الوقت.

تم نسخ الرابط