رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

نجوم مايو .. إسماعيل ياسين فكر فى الانتـ حار بسبب أول حب

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

فى 15 سبتمبر من العام 1912 ولد الكوميديان الكبير إسماعيل ياسين، الذى عاش حياة أبعد ما تكون عن الكوميديا، حيث صادف منذ الصغر كثير من  المواقف المؤلمة، منها وفاة والدته وهو طفل صغير، إلى جانب العذاب الذى ذاقه على يد زوجة أبيه، قبل أن تكمل جدته لوالدته خيوط المأساة بتلقينه صنوفا مختلفة من العذاب.

الحب الأول

فى حياته عرف ياسين الحب، ورغم أنه وجد في حبيبته الأولى الحنان الذى فقده بغياب الأم، إلا أنه كاد ينتـ حر بسبب تلك الحبيبة.

تصف مجلة الموعد ما حدث لإسماعيل ياسين وتقول :عندما انتقل إلى فرقة تحية محمود في الإسكندرية أحس منذ أول يوم بأنه لم يعد وحده، فقد ولدت ليلتها أول قصة حب في حياته، وشعر بخفقات قلبه تعلن عنها عندما وقعت عيناه على إحدى الفنانات في الفرقة، وكانت بدينة نوعا ما ولكنه شعر من حديثها ونغمات صوتها بحنان جديد عاش طوال حياته محروما منه.

مطرود من الفرقة

تواصل المجلة : كان كل منهما يروي للأخر أحلام المستقبل، وعلمت صاحبه الفرقة بقصة الحب هذه فغضبت وثارت فقد كان من تقاليد العمل ألا يرتبط أحد من العاملين في الفرقة بفنانه تعمل بها، لأن مثل هذا الارتباط يعطل عمل الفرقة، ويعرض مصالحها للضرر، ولذا قررت طرد الحبيبة وعلى إثرها خرج إسماعيل من الفرقة، وطار مع حبيبته إلى رأس البر ليشاركا فى فرقة المسيري.

وفى أحد الأيام دخلت الحبيبة على إسماعيل، وهى فى حالة سكر شديد، وراحت تكيل له الشتائم أمام أصدقائه، ما جعله يتعرض لصدمة نفسية حادة.

هروب وانتحار

وبعد فترة وبعد أن هربت الحبيبة إلى الإسكندرية، سافر ورائها على أمل أن يعيد الأمور إلى نصابها، فقد كان يحبها من أعماقه بالرغم مما اكتشفه من عيوبها، غير أنه حين ذهب لمقابلتها في كازينو الكود دازور الذى تعمل به، فوجئ بإنها ارتبطت بحبيب جديد، وهو ما جعل إسماعيل يتخذ قرارا بالانتحار.

تصف الموعد الموقف: ضاقت الدنيا في عين إسماعيل وخرج هائما على غير هدى وبلغ من شده حزن أن اتجه إلى البحر وشعر بإنه يناديه إليه، ولكنه استفاق من أوهامه وأدرك الحقيقة، وجرى بعكس الاتجاه إلى أحد الملاهي القريبة، حيث كان يعمل زميله حسين المليجي الذي رحب به ترحيبا كبيرا ودعه للعمل معه في هذه الفرقة.  

مونولجيست بالشبشب

فى أيامه الأخيرة ترك المرض على جسد ياسين علامات كبيرة جعلته يبدو كعجوز في التسعين من عمره، ورغم كل ما تعرض له من إحباطات إلا أنه أصر على أنه يتواجد بين جمهوره، حتى بعد أن اضطر لحل فرقته المسرحية، حيث فوجئ جمهور مسرح ملهى رمسيس بوقوف ياسين على خشبة المسرح يلقي مونولوجاته بعد غياب ما يقرب من 20 عامًا، فيما كانت المفاجأة كما يصف المؤرخ ماهر زهدي أن النجم الكبير اضطر بسبب الظروف الصحية لتقديم وصلته مرتدياً الشبشب لإصابته بمرض النقرس.

بعدها تعرض ياسين لضربات قاسية برحيل شركاء النجاح، الكاتب أبو السعود الإبياري، والمخرج فطين عبد الوهاب، الأمر الذى تسبب له فى حالة نفسية سيئة رافقته حتى رحيله في 24 مايو 1972.

تم نسخ الرابط