رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

رؤوف عبدالعزيز: لا مقارنة بين «ممالك النار» و«سيف الله»

أفيش سيف الله ـ رؤوف
أفيش سيف الله ـ رؤوف عبدالعزيز ـ أفيش ممالك النار

أثير مؤخرا الكثير من الجدل حول مسلسل «سيف الله»، والذي يحاكي السيرة الذاتية لسيف الله المسلول خالد بن الوليد، والمقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني  2020، حتى وُضع المسلسل في بعض المقارنات مع أعمال أخرى.

وتواصل «خبر أبيض» مع مخرج العمل رؤوف عبدالعزيز لمعرفة رده على هذة المقارنات، فكان في البداية تعليقه على مقارنة المسلسل بنظيره السوري والذي يحكي قصة الصحابي الجليل أيضًا، والذي قام ببطولته باسم ياخور، حيث قال: خالد بن الوليد شخصية دسمة وثرية وسبق أن قُدمت وتم تناولها في أكثر من تجربة، حتى وإن لم تكن الشخصية الأساسية في العمل ولم يتعارض عمل مع الآخر.

وأضاف: أتناول الشخصية من منظور عباس العقاد ومن خلال كتابه «عبقرية خالد» وهنا لابد أن نفهم أن العمل مختلف كليًا عن كل ما قُدم قبله، ومن يريد أن يعرف الفرق ليس أمامه سوى أن يقرأ كتاب العقاد ليعرف كيف تناوله، أو الأسهل أن ينتظر حتى يشاهد المسلسل وبعد ذلك يحكم عليه، مؤكدا أن مسلسله سيكون مغايرًا تمامًا لأي عمل قُدمت فيه الشخصية حتى لو كان دورًا ثانويًا. 

واستكمل: سنذكر مثلًا «صلاح الدين الأيوبي» فقد قُدمت الشخصية في أكثر من عمل دون أن يتم المقارنة بين الشخصيات في أي تجربة منهم، لأن كل تناول منهم للشخصية كان ذو طابع خاص وتركيبة خاصة.

وأكد  عبدالعزيز على أنه تعمد تقديم شخصية خالد بن الوليد عبر تعمقه في التكوين النفسي الأيديولوجي في محيطه، واستمد رؤيته للعمل من رحلة البحث داخل مكنونات الشخصية.

وعن عودة الدراما التاريخية بعمل قوي مثل مسلسل «ممالك النار» ثم مسلسل «سيف الله» وما قد يواجهه من مقارنة قال: المقارنة هنا تنقسم إلى جانبين إيجابي وسلبي، الإيجابي أن هذا العمل نجهز له منذ أربعة أعوام، ومنذ أربعة أشهر بدأنا في بناء الديكورات، أي قبل أن نعلم أساسًا بوجود مسلسل اسمه «ممالك النار» فالوقت الذي كنا فيه بصدد التجهيز للمسلسل لم نكن على علم بأن هناك عملًا تاريخيًا آخر.

وتابع: أما عن الجانب السلبي، فهو رغبة البعض في ركوب الموجة والسعي وراء الترند، وبدون أي وعي أو بحث يقوم بعمل مقارنة بين عملين لا وجود لأي تشابه بينهما، متسائلاً: منذ متى في تاريخ الفن منع عملٌ عملًا آخر من الظهور للنور؟ ألم يعرض فيلمي «الراعي والنساء» و«رغبة متوحشة» في نفس التوقيت تقريبًا؟ هل هُوجم علي بدرخان وسعاد حسني على العمل؟

 وأوضح أن كلا العملين في حقبة زمنية مختلفة عن الآخر وحتى أنماط الشخصيات مختلفة والعالم المحيط مختلف، وطبيعة المسلسلين أيضًا، فـ «ممالك النار»، ذو طبيعة سياسية أما «خالد بن الوليد» فذو طبيعة دينية، وهناك أكثر من 1000 عام فرق بين الحقبتين، وبالتالى فلا وجود لأي مقارنة.

واختتم: للأسف نحن بصدد أزمة ثقافية فليس هناك من يقرأ ليدرك الفروق إلا من رحم ربي، وفي النهاية أنا معترض على وجود أي مقارنة بين الأعمال الفنية، فلكل صانع عمل رؤيته الخاصة، وسأترك العمل يتحدث عن نفسه.

 

 

تم نسخ الرابط