رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى شفيق جلال .. توقع الأطباء وفاته بعد ولادته وفُصل من المدرسة بسبب عبدالوهاب

شفيق جلال ـ محمد
شفيق جلال ـ محمد عبدالوهاب

تحل اليوم 15 فبراير ذكرى رحيل ملك الأغنية الشعبية شفيق جلال، والذي رحل عن عالمنا عام 2000، عن عمر ناهر 71 عامًا.

ابن الدرب الأحمر

وُلد شفيق جلال في  الدرب الأحمر بمدينة القاهرة، والغريب أنه ولد شبه ميت فكان هو الابن الأول لأم تعد طفلة، وعمرها لم يتجاوز الـ 13 عاما، وخوفاً من أن يصيبها أو يصيب الجنين مكروه فقد استدعوا طبيباً مشهوراً يدعى شفيق لتوليدها، ولكن الطفل ولد وجميع وظائفه الحيوية متوقفة ولا يصدر منه أي صوت أو حتى يتنفس، وبعد محاولات عديدة من قبل الطبيب صرخ الطفل وأعلن عن قدومه وخروجه لهذه الدنيا.

إلا أن الطبيب كان يرى أن هذا الطفل لن يعيش أكثر من 7 أيام وأنه حتماً سيفارقهم قريباً حتى أنه أبلغ والده قائلاً : لو عاش أكثر من 7 أيام سموه على إسمي ليصبح شفيق جلال المعجزة الذي عاش 71 عاماً بدلاً من 7 أيام، وبالفعل سمي على اسم الطبيب الذي أخرجه للدنيا.

فُصل من المدرسة بسبب عبدالوهاب

بعد عدة سنوات ألحقه والده بمدرسة حي الجامع الأحمر في باب الشعرية، سنة 1936، ووقع شفيق في حب أغاني موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، فكانت كلما سنحت له الفرصة يصعد فوق المقعد ويغني أغاني عبدالوهاب وسط تشجيع زملائه، وفي كل مرة كان يتم معاقبته على هذا التصرف حتى جاء العقاب الأخير بفصله نهائياً من المدرسة بسبب غنائه لـ عبد الوهاب.


وهنا قرر والده أنه لابد من أن يبدأ حياته العملية فألحقه بإحدى الورش ليتعلم صنعة، واختار له مصنع أحذية، ولكنه لم يتخل عن حلمه وشغفه، فكان صانع الأحذية ذو الصوت العذب يغني طوال اليوم حتى لقب بـ مطرب الورشة، حتى أنه كان يحيي حفلات أسر زملائه وأصدقائه مجاناً إلى أن قابله صدفه صاحب إحدى الفرق الموسقية التي كانت تحيي إحدى الحفلات التي غنى فيها وكان ذاهباً لإحياء حفل زفاف فعرض عليه أن يغني بالحفل مقابل 20 قرشاً ونصف النقوط، ومن هنا بدأ مشواره مع الغناء حتى أصبح ملك الأغنية الشعبية.

تم نسخ الرابط