مصطفي جاد علي طريقة كنده علوش .. احذروا من «الدوبامين»

خطيرة هى تلك العلاقات «الإدمانية» التي تبدأ من مجرد علاقة حب عادية، قبل أن تتحول بمرور الوقت إلى ما يشبه التعلق المرضي والذي يشعر فيه المٌصاب بهذه الحالة، بأنه سيموت حال ابتعاد الحبيب عنه.
وقد لاحظ الجمهور أن تلك الحالة تنطبق بشكل كبير على كندة علوش. في تصرفاتها .. كلامها، أو حديثها عن زوجها عمرو يوسف في لقاءاتها الإعلامية، أو حتى في الصور التي تنشرها لهما على مواقع التواصل الاجتماعي وفى مقدمتها «إنستجرام».
فى المقابل نجد أن تلك الحالة التي تعيشها كندة، وتسعد بها، يمر بها حاليا الملحن مصطفى جاد زوج كارمن سليمان، والذي يظهر في صورهما معاً بمشاهد العاشق، المتيم بزوجته.
ويؤكد الخبراء أن الحب الشديد أو التعلق المرضي له تأثيرات كبيرة على جسد الإنسان، وأن السعادة التي يشعر بها الشخص المحب إلى هذه الدرجة سببها هرمون «الدوبامين» المسئول عن السعادة، والذي يفرزه المخ عامة في حالة الحب، لكنه يٌفرز بغزارة في حالة الحب المرضي الذي يصل إلى حد التعلق.
أما خطورة هذه الحالة فتتلخص في أنه فى حالة الانفصال أو الفراق يتوقف المخ فجأة عن إفراز هذا الهرمون الذي اعتاده الجسم، وبالتالي حين يطلبه الجسد بشدة تحدث أعراض أشبه بتلك التي يتعرض لها المتوقف عن إدمان المخدرات، لذلك يعاني المنفصلون عمن يحبون من حالة الاكتئاب والرفض التام لفكرة أن العلاقة قد انتهت، إلا أن خطورة الوضع تزداد في حالة الحب المرضي المتعلق، حيث أن توقف إفراز «الدوبامين» في أية لحظة من الممكن أن يتسبب في دمار الإنسان نفسياً ومعنوياً.