ملكة الأزمات .. حكاية 5 مشاكل كادت أن تقضي على مسيرة شيرين عبدالوهاب الفنية

مرت شيرين عبدالوهاب، الفترة الماضية بأزمة كبيرة بدأت عقب الإعلان عن تسريبات والد زوجها حسام حبيب، ثم خرجت عدة تسريبات بعدها أكدت انفصالها عن زوجها، قبل أن تؤكد الإعلامية نضال الأحمدية، وقوع الطلاق بين شيرين وحسام من خلال مكالمة هاتفية لها معها.

وشهد مشوار شيرين عبدالوهاب العديد من الأزمات على المستوي الشخصي والمهني التي كادت أن تنهي وجودها على الساحة، حيث سبق أزمتها الأخيرة مع زوجها والذي أبعدها على الوسط الفني لفترة طويلة وكذلك أصدقائها المقربين لها، العديد من الأزمات التي نستعرضها في السطور التالية.

كانت أولى أزمات شيرين عام 2003، وجمعتها مع المنتج نصر محروس، الذي أنتج لها وقتها ألبومها الأول جرح تاني، والذي حققت من خلاله نجاح كبير، لكنه لم ينفذ وعوده لها، حتى أنها انهارت ودخلت المستشفى، وطلب منها بعد السفر للخارج لإحياء عدد من الحفلات في الولايات المتحدة، ولكنها رفضت وقتها بسبب الحرب في العراق، وفوجئت بعدها أنها وقعت معه على عقد احتكار يمنعها من الغناء أو تقديم أي أغاني أو حفلات دون موافقته رغم أنه لم يمنحها أي مستحقات مالية، ولم ينقذها من هذه الأزمة إلا تعاقدها مع شركة روتانا.

وقررت شيرين عبدالوهاب الاعتزال نهائيًا في عاد 2016، وأكدت أنها تتعرض لضغوط عاطفية وأُسرية، وقالت : اعتزلت الفن بقرار لا رجعة فيه وبشكل كلي، إلا أنها عادت عن قرارها بعد 4 أيام فقط من هذا القرار.

وفي عام 2017، وقعت شيرين في أزمة مع الجمهور بسبب تصريحاتها عن النيل، حيث طلبت واحدة من جمهور إحدى حفلاتها أن تغني أغنية مشربتش من نيلها، وردت شيرين عليها قائلة : هيجيلك بلهارسيا، وقام أحد المحامين وقتها برفع دعوى قضائية ضدها، وبعد عدة أشهر تم الحكم عليها بالسجن، قبل أن يتم تسوية الأمر.

وفي عام 2019، خرجت بتصريحات مسيئة لمصر في إحدى حفلاتها في البحرين، وهو ما اعتبرتها نقابة الموسيقيين تطاول منها، وتم وقفها عن الغناء قبل أن تخرج وتعتذر على الهواء بشكل رسمي، وتعود من جديد للجمهور، بشكل مؤقت إلى أن تزوجت ودخلت في دوامة أزمات غير معلنه مع زوجها، وتحدثا عنها مؤخرًا وأكدت أنها قررت وهب حياتها لبناتها وفنها.