رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ميمي جمال في ذكرى وفاة حسن مصطفى : التاريخ خلد دوره في مدرسة المشاغبين والدنيا صعب تتعاش من غيره

ميمي جمال - حسن مصطفى
ميمي جمال - حسن مصطفى

تحل اليوم 19 مايو، ذكرى رحيل ناظر مدرسة الفن المصري، الفنان القدير حسن مصطفى، الذي ظل اسمه مرتبط في أذهان جمهوره بالأعياد، فلابد من عرض أشهر أعماله كل عيد وهما مسرحيتي العيال كبرت ومدرسة المشاغبين، وتواصل خبر أبيض بهذه المناسبة مع زوجته الفنانة ميمي جمال لتحدثنا عنه وعن أصعب أعماله وأشهرها وتوجه له رسالة وفاء في ذكراه.

 

وقالت ميمي جمال في تصريح خاص : العيد في مصر يعني حسن مصطفى، وهذا ما يقوله كل الناس وليس أنا فقط، من لم يشاهد حسن مصطفى في كل عيد؟!، أشهر مسرحيتين يتم عرضهما هما العيال كبرت ومدرسة المشاغبين، وشاء القدر أن يتم تصوير مسرحية مدرسة المشاغبين بدوره وهو الناظر ليخلدها التاريخ، رغم أنه في البداية لم يكن الناظر، بل كان يقدم دور ملواني الذي قدمه عبدالله فرغلي، وكان الناظر هو عبدالمنعم مدبولي، ولكنه اعتذر بسبب ارتباطه بأعمال أخرى.

 

وتابعت : برغم أن الرقابة كانت ترفض عرض مسرحية مدرسة المشاغبين متهمةً إياها بنشر العنف وإظهار المعلم بصورة لا تليق به، وكذلك التحرش نظراً لوجود مشهد تمزيق قميص سهير البابلي، إلا أن المسرحية في النهاية كانت تقدم رسالة هامة وهي تعديل سلوك الطلاب، ولم يعترض حسن أبداً على قرار الرقابة حينها لأنه كان يحترم دائماً قرارات المؤسسات الفنية، وخضع للأمر حتى تم حل الموقف، وظل اسم الناظر ملازماً له طوال حياته.

 

وأضافت : كان أصعب أدواره والذي كنت أشعر به وقت تصويره لفيلم الحرام مع فاتن حمامة، حيث كان التصوير في الريف وكان الأمر مجهد جداً له، فكان يسافر باكراً ويعود بعد التصوير، وهو مرهق جدا بسبب السفر وحرارة الجو، ثم يتناول طعامه وينام واليوم التالي يسافر في السادسة صباحاً، وكذلك فيلم أفواه وأرانب.

 

ووجهت ميمي جمال رسالة وفاء لزوجها الراحل في ذكراه قائلةً : وحشتني جداً جداً جداً مفتقداك، أشاهد أعمالك وأشعر أنك مازلت معي ولم ترحل، أشعر أنك مازلت لحماً ودماً، وقد رضاني الله بقطعة منك هي ابنتينا، تركتهما لي تعويضاً عن غيابك، وأحمد الله لأني أعلم أنك في مكان أفضل فقد كنت أباً وزوجاً وإنساناً رائعاً لا تعوض، رحمة الله عليك يا رفيق العمر.

 

 

تم نسخ الرابط