كل النجوم صوت وصورة
facebook twitter youtube instagram tiktok

فشلوا بإمتياز .. نجوم خذلوا الجمهور في دراما رمضان 2020

نور - حسني - ياسمين
نور - حسني - ياسمين - الشريف - حلا

كما كان الموسم الرمضاني فرصة لكي يثبت البعض إنهم يستحقون بالفعل لقب «نجوم»، ونجحوا في إبهار الجمهور، فشل آخرون في انتهاز الفرصة التي أتيحت لهم، وقدموا أداءاً متواضعاً لم يكن على المستوى الذي يثير إعجاب المشاهدين، ولذلك نقول لهم : حاول فى وقت لاحق.

 

حلا شيحة .. التجميل قبل التمثيل

 

أحيانا تضطرك الظروف للإستسلام لما تفرضه عليك ظروف الدراما، ودراما «خيانة عهد» هي أقسي دراما قد تضطرك لذلك، فإذا كنت غول تمثيل فستقف في النهاية أمام يسرا أحد أهم الممثلات هذا العام.

 

وهذا ماحدث بالفعل مع حلا شيحة التي تصدر أدائها الثابت والباهت للموقف، هذا بالإضافة لعدم قدرتها على التعبير، واستخدامها ريأكشن واحد لا يتغير في كل المشاهد.

 

أما الأهم وهو جزء لا يتجزأ من الموضوع بأن حلا فقدت التواصل مع جمهورها في الوقت الذي خضعت فيه لعملية تصغير الأنف ونفخ شفتيها ووجها بالبوتكس لتبدو بملامح أكثر حدة وجرأة.

 

ياسمين صبري .. عفواً انتهى رصيدك

 

رغم كل الانتقادات التي وجهت إليها بعد عرض مسلسل «حكايتي» العام الماضي إلا أنها أصرت على أخذ فرصة ثانية من خلال دور ملك بمسلسل «فرصة تانية»، ولكنها استنفذت جميع الفرص مع المشاهدين حتى أنهم وجهوا إليها نصيحة بعدم المحاولة في فرصة ثالثة، وذلك بسبب أدائها الغير مقنع بالمرة، وعدم إجادة التعبير في مواقف الفرح أو الحزن.

 

نور .. حينما تكون الرقة عيباً

 

ممثلة قوية ولكن وضعها في دور لا يليق بطبيعتها قد أضر بها، فتلك الفتاة الرقيقة ذات الملامح الأرستقراطية لا تليق تماماً ببنت البلد التي نشأت بالحارة، والتي أيضاً تدخل في بعض المشاجرات والمواقف التي تقوم فيها بضرب فتحي الذي يقدمه أحمد زاهر، فهذا التناقض بين الشكل وطبيعة الدور أفقد الشخصية مصداقيتها لدى المشاهد.

 

أحمد صلاح حسني .. الفتوة مش حنجرة

 

في كل أدواره السابقة أثبت أحمد صلاح حسني إنه يمتلك ما يساعده على التطور، حتى إنه حينما ظهر كضيف شرف في مسلسل «الإختيار» لاقى تفاعلاً إيجابياً من الجمهور، إلا أن أدائه لدور «عزمي» فتوة الجمالية في مسلسل «الفتوة» كان غريباً وضعيفاً للغاية، خاصة بعد استخدامه لطبقة صوت غريبة لا تتلاءم مع الدور مطلقاً، مما أدى إلى سخرية الكثيرين من الشخصية.

 

يوسف الشريف يفقد «الشابوه»

 

دائما يفكر خارج الصندوق ويختار قصص أعمال غير اعتيادية، وبرغم أنه قدم تجربة جديدة من خلال دور «زين» في مسلسل «النهاية» والذي لاقى تفاعلاً في بادىء الأمر، إلا أنه صدم جمهوره بعمل غير مفهوم وخيب ظنه، فربما كانت القصة تصلح لفيلم أفضل من أن تكون مسلسلاً، وبرغم المجهود الكبير الذي قد بذله بالمسلسل، إلا أنه لم يكن الأفضل من بين الأعمال المعروضة هذا العام، أو بين الأعمال التي قدمها يوسف نفسه طوال الفترة الماضية، ولذلك لم ينجح الشريف في نيل «الشابوه» هذه المرة.

 

 

تم نسخ الرابط