نادية الجندي عن مسلسل «سكر زيادة» : لا نلتفت للانتقادات الخاصة بأعمارنا

عودة قوية لنجمة الجماهير نادية الجندي بمسلسل سكر زيادة والتي شهدت مشاركتها للمرة الأولى في البطولة مع النجمة نبيلة عبيد، مما جعل المسلسل محل اهتمام الكثيرين، خاصة وأنه نوعية من الدراما المختلفة على كليهما حيث ينتمي للطابع الكوميدي أكثر.

وقد تواصل «خبر أبيض» مع نادية الجندي لمعرفة تعليقها على ردود الأفعال على مسلسها وما إن كان من الممكن تكرار التجربة مرة أخرى، فقالت : سعيدة جداً بردود الأفعال على المسلسل وأنا متابعة جيدة للتعليقات التي تخص العمل عبر مواقع السوشيال ميديا، وبنسبة 90% من ردود الأفعال إيجابية، أما النسبة الباقية فكانوا يودون لو أن العمل الذي جمع بيني وبين نبيلة عبيد كان اجتماعياً سياسياً دسماً وليس عملاً اجتماعياً كوميدياً خفيف.

وأضافت : نحن ما زلنا في بداية الشهر ولم يعرض سوى قدر بسيط من الحلقات يصعب الحكم عليه من خلالها، لا يمكن الحكم على أي عمل تليفزيوني قبل مشاهدة نصفه على الأقل، فهناك الكثير من الأحداث لم تعرض بعد، ومشاهد درامية وإنسانية وكوميديا وأكشن لم تظهر، حتى المورال المقصود من المسلسل لم يصل للمشاهد حتى الآن.

وأتبعت : من غير الطبيعي أن أقدم أنا أو نبيلة أو باقي فريق العمل الذي أقل ما يقال عليه عمالقة عملاً كاملاً لمجرد قول بعض الإفيهات دون أي مغزى أو رسالة من العمل، كل طلبي من الجمهور هو الحكم على العمل بعد مشاهدة نصفه على الأقل، هناك العديد من الأعمال تبدأ قوية ثم تهوي فيما بعد أو العكس.

واستطردت الجندي قائلةً : المسلسل مأخوذ من فورمات أجنبي ومدة الحلقة  20 دقيقة، وعلينا الالتزام بالتعاقد مع شركة ديزني بالنص الأساسي للعمل وكان أشبه بالسيت كوم ومع ذلك خرج العمل كوميدي اجتماعي يتناسب مع جمهورنا، وهذا ظاهر في الأفيش، ورغم ذلك حتى التعليقات السلبية نتعلم منها أيضاً إذا كانت تعليقات تتحدث عن العمل وليس عن أعمار الأبطال وما إذا كان عليهم الاستمرار بالعمل أم لا، هذا غير أن المسلسل استقطب فئة عمرية لم نكن نتوقعها وهي فئة الأطفال أيضاً وهذا في حد ذاته نجاح.

وعن إمكانية تكرار العمل مع نبيلة عبيد قالت : يتوقف هذا على العمل نفسه، وبالطبع إن وجد العمل الذي يليق بتاريخنا، ورأينا أنه سيضيف لنا والورق جيد بالتأكيد ستتكرر التجربة.