ذكرى عماد حمدي.. تنبأ بوفاته واعتزل الناس بعد رحيل شقيقه التوأم
تحل اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر، ذكرى ميلاد عماد حمدي الـ116، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1909، بمدينة سوهاج في صعيد مصر، ويعد أحد أبرز نجوم السينما المصرية.
نشأة عماد حمدي
ولد عماد حمدي في سوهاج ثم انتقل إلى القاهرة، حيث درس في مدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا، وعشق التمثيل منذ طفولته، فانضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة تحت إشراف عبدالوارث عسر.
حلم عماد حمدي الذي لم يتحقق
كان عماد حمدي طالبا متفوقا ويحلم بأن يصبح طبيبا، لكن والده لم يكن قادرا على تحمل نفقات تعليمه وتعليم شقيقه التوأم في كلية الطب، وأمام هذا التحدي، تخلى عماد عن حلمه والتحق بكلية التجارة، لكنه لم ينس حبه للتمثيل.
مهن عماد حمدي قبل التمثيل
بعد تخرجه، عمل عماد حمدي في مجالات مختلفة، حيث افتتح مع شقيقه التوأم وبعض زملائه أول مكتب للدعاية والإعلان في مصر، لكن واجهوا أزمات مالية أدت إلى إغلاقه.
بعد ذلك، عمل باشكاتب حسابات في مستشفى أبو الريش لمدة 3 سنوات، وخلال عمله تعلم العزف على الكمان بمهارة، حتى لقب ببيتهوفن، وحاول الكثيرون إقناعه باحتراف الموسيقى بدلا من وظيفته، كما عمل لاحقا كمدير إنتاج ومدير توزيع، ثم اتجه للتمثيل.
دخول عماد حمدي الفن بالصدفة
كانت بداية عماد الفنية صدفة، عندما توقفت سيارته أمام ستوديو، والتقى صديقه محمد رجائي الذي ساعده في الحصول على وظيفة رئيس الحسابات بالاستوديو، ومن هنا بدأ مسيرته الفنية.
أبرز أفلامه وثنائيته مع فاتن حمامة بـ20 فيلما
قدم عماد حمدي، الذي لقب لسنوات طويلة بـ فتى الشاشة الأول، العديد من الأعمال الهامة، منها: أنا الماضي، حياة أو موت، موعد مع السعادة، بين الأطلال، الرباط المقدس، الرجل الذي فقد ظله، خان الخليلي، وثرثرة فوق النيل، كما شارك في 20 فيلما أمام فاتن حمامة، مكونين ثنائيا شهيرا.
عماد حمدي يتنبأ بوفاته
تنبأ عماد حمدي بوفاته وهو يصور مشهد موته في فيلم سواق الأتوبيس، حيث شعر أنه سيكون آخر مشهد له في حياته. وبالفعل، كان هذا الفيلم آخر أعماله، بعدما أصيب باكتئاب حاد واعتزل التمثيل والحياة نتيجة وفاة شقيقه، ورحل ليلحق بتوأمه.
