ذكرى محمود عبدالعزيز.. والده رفض عمله بالفن ودور سبب له خلافات مع عادل إمام
تحل اليوم الأربعاء 12 نوفمبر، ذكرى رحيل الساحر محمود عبدالعزيز، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2016، تاركا مسيرة فنية مليئة بالنجاحات والأعمال المحفورة في ذاكرة الجمهور، ورغم الشهرة والواسعة التي نالها، إلا أن حياة الساحر ظلت تحتفظ بالعديد من الأسرار التي تكشف عن جوانب جديدة في مسيرته.
محمود عبدالعزيز من تربية النحل إلى عشق الفن
قبل أن يصبح نجما سينمائيا، كان لـ محمود عبدالعزيز مسار أكاديمي مختلف تماما، فقد تخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، ووصل إلى مرحلة الماجستير في تربية النحل، وكان يمتلك بالفعل مزرعة خاصة يمارس فيها هذه الهواية، ورغم ترشحه للعمل كمعيد في الكلية، إلا أن الشغف بالفن كان أقوى، فرفض الوظيفة الأكاديمية واتجه نحو التمثيل.
بدايات محمود عبدالعزيز الصعبة
شهدت بدايات محمود عبدالعزيز مراحل قاسية، حيث عانى كثيرا من أجل إثبات موهبته، فبعدما كان يقدم مسرحيات جامعية، ذهب لمخرج كبير لمساعدته ولكن المخرج أبلغه بأنه: ليس له في التمثيل، ونصحه بالسفر للبحث عن مهنة أخرى.
هذا الإحباط دفعه للسفر إلى النمسا، حيث اضطر لبيع الجرائد والنوم على الرصيف في رحلة معاناة قاسية، ومن الأسرار التي لا يعرفها الكثيرون أيضا، أنه عمل كمساعد مخرج في مسلسل تحفة ومشقص في كفر البلاص، عام 1974 مع المخرج نور الدمرداش، قبل أن يبدأ انطلاقته الحقيقية كممثل في مسلسل الدوامة، ثم فيلم الحفيد الذي عزز شهرته.
حكاية طرده من المنزل بسبب الفن
من أكثر أسرار حياته الخاصة كانت علاقته بوالده؛ فقد تعرض الساحر للطرد من منزل العائلة عندما علم والده بعمله في الفن، لكنه استمر في مسيرته حتى ظهرت نجوميته عندئذ، حصل على ثقة ورضا والده الذي طالبه بأن يراعي الله ويختار الأدوار التي تليق بسمعة العائلة واسمها.
أسباب الخلاف بين محمود عبدالعزيز وعادل إمام
أما خلافه الشهير مع عادل إمام، فتردد أنه كان بسبب دور رأفت الهجان الذي عرض أولا على الزعيم ولكنه ذهب بعد ذلك إلى محمود عبدالعزيز وتألق فيه، وسبب هذا الموقف حساسية كبيرة بينهما، قبل أن تتصافى الأجواء بينهما لاحقا.
