34 عاماً على فيلم الكيت كات.. اعتذر عنه عادل إمام وتوقع محمودعبدالعزيز فشله

تمر اليوم 9 سبتمبر، الذكرى الـ 34، على العرض الأول لفيلم الكيت كات، أحد أبرز أعمال الساحر محمود عبدالعزيز، والذي عُرض لأول مرة في مثل هذا اليوم من عام 1991، ليصبح من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وتفوقت إيراداته على كل الأعمال المعروضة في ذلك الوقت.
عرايا وسط الزحام
كان الفيلم يحمل في البداية إسم عرايا وسط الزحام، ولكن الرقابة أجبرت صناع العمل على تغييره لأنها رأت أنه غير لائق أخلاقياً، كما تم رفض الفيلم نفسه في البداية بسبب شخصية الشيخ حسني الكفيف، وهو ما أغضب المخرج داود عبدالسيد وكان رده على رئيسة الرقابة حينها : يعني نمنع أشعار أبو المعري لأنه أعمى؟.
اعتذار عادل إمام
اعتذر عادل إمام عن العمل قبل ترشيح محمود عبدالعزيز للبطولة، معللاً اعتذاره بأن الفيلم يخاطب فئة المثقفين ولن يحقق إيرادات عالية، في حين كان يهتم الزعيم دائماً بأن تتصدر أعماله شباك التذاكر، ولم يكن يعلم أن الفيلم سيحقق إيرادات غير مسبوقة عند عرضه.
كواليس تصوير الفيلم
وتحدث أحمد كمال من قبل أن محمود عبدالعزيز كان يضحك ضحكته التي اعتاد تقديمها في أفلامه، ولكن المخرج داوود عبدالسيد، كان يرفض ويوقف التصوير ويقول له هذه الضحكة ليست ضحكة الشيخ حسني، ويوم عرض الفيلم بكي محمود عبدالعزيز بعد مشاهدة الفيلم، واعتذر لـ داود عبدالسيد، وقال له أنه كان يشعر أن الفيلم لن يعرض سوى 4 أيام في السينما، لكنه حقق نجاحًا كبيرًا ونقل الفيلم الساحر محمود عبدالعزيز لمكانة مختلفة.
البحث عن منتج للفيلم
ظل المخرج داوود عبدالسيد يبحث عن منتج للعمل لمدة 5 سنوات، ولم يوافق أغلبهم على بناء حارة متكاملة لتصوير أحداث العمل، حيث كانوا يرغبون في تصوير الفيلم بأحد الاستوديوهات، لكن في النهاية أغلب مشاهد الفيلم تم تصويرها في شوارع حي الكيت الكات الحقيقية.
وشهد الفيلم شهد ظهور أغلب أهالي حي الكيت الكات، إلا الشيخ عبدالمحسن موسى، وهو اسمه الحقيقي وليس الشيخ حسني، كما قدمه محمود عبدالعزيز في الفيلم.
بطل القصة الحقيقي
الشيخ حسني الحقيقي، كان الأول على دفعته في معهد الموسيقى العربية، وتسبب إدمانه للحشيش في طرده من المدرسة التي عمل بها مدرساً للموسيقى، وترك الشيخ حسني الحارة التي كان يسكن بها، واتخذ من منطقة بولاق سكناً له، بعيداً عن أعين من يعرفونه في إمبابة، وتوفي بعدها بسنوات.