ذكرى صباح.. شاي مسموم حرمها من الغناء عامين وطلبت الطلاق من رشدي أباظة بعد 24 ساعة
تحل اليوم 10 نوفمبر، ذكرى ميلاد الشحرورة صباح، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1927، ورحلت عن عالمنا في 26 نوفمبر 2014، عن عمر 87 عاما.
من جانيت إلى صباح وبداية المشوار الفني
بدأت حياة صباح المهنية باسمها الأصلي جانيت جرجس فغالي، حينما اكتشفها وكيل المنتجة آسيا اللبنانية أثناء إحدى حفلات المدرسة، بادر بعدها بطلب صورها لإرسالها إلى آسيا داغر في مصر، لتبدأ رحلتها في عالم السينما حيث وافقت على الانضمام لمشاريع سينمائية في القاهرة.
كانت الخطوة التالية هي الدعاية الكبيرة التي أعدتها لها آسيا، حيث أطلقت استفتاء لقراء مجلة الصباح لاختيار اسم فني لها، ووقع الاختيار على صباح ليصبح اسمها الفني الخالد تيمنا باسم المجلة.
شاي مسموم كاد أن ينهي حياة صباح
كانت إحدى اللحظات العصيبة في حياة صباح هي الحفل الذي كان من المقرر أن تغني فيه أغنية افتكرني الهوا للموسيقار محمد عبدالوهاب، وبمجرد صعودها إلى خشبة المسرح في لبنان، ومع بدء الفرقة في العزف، انحبس صوتها تماما، وتحولت ابتسامتها إلى رعب، لتنزل الستار ويضطرها الموقف لتشرح لفرقتها ما حدث كتابة.
أصيبت الشحرورة بالهلع خوفا من فقدان صوتها، لكنها تلقت دعما كبيرا من عبدالوهاب الذي طمأنها بحدوث ذلك للكثيرين، واكتشفت صباح لاحقا أن ما حدث كان مؤامرة دنيئة، حيث وضع لها نوع من السموم في كوب شاي، وكانت نتيجة العلاج في باريس أوامر صارمة من الطبيب بالتوقف عن الغناء نهائيا لمدة عامين كاملين.
زواج لم يتم بينها وبين بليغ حمدي
كان هناك مشروع زواج بين صباح والملحن بليغ حمدي قبل زواجه من وردة، في أواخر الستينيات.
أعجبت صباح بعبقرية بليغ وعرضت عليه الزواج لاستمرار النجاح، فرد عليها قائلا: والله فكرة!، ووعدها بالحضور يوم خميس لعقد القران في بيروت، لكن بليغ نسي الموعد وعاد إلى مصر، ولم تغضب منه صباح، مرجعة السبب إلى أن تركيزه وحياته كانت مكرسة للموسيقى.
ارتبطت صباح على مدار حياتها العاطفية 9 مرات، منها زيجة قصيرة جدًا مع رشدي أباظة، استمرت 24 ساعة فقط، إذ كان حينها متزوجًا من سامية جمال، ولكن صباح قررت الابتعاد احتراما لعلاقة أباظة بزوجته، وطلبت الطلاق منه.
