شريفة ماهر.. اعتذرت عن دور فيرجينيا فأصبح أهم أدوار ليلى فوزي وعانت من قسوة ابنها في أيامها الأخيرة
تحل اليوم الأحد 26 أكتوبر، الذكرى السنوية الأولى لوفاة شريفة ماهر، إحدى نجمات السينما المصرية التي تركت بصمة لا تمحى في عالم الفن.
تحديات وصعوبات مشوار شريفة ماهر
ولدت شريفة ماهر عام 1937، وواجهت طفولة مليئة بالتحديات والصعوبات بسبب انفصال والدتها وزواج والدها من امرأة أخرى، مما حرمها من حنان الأم لكنها وجدت العزاء في حنان والدها الداعم.
حققت حلم طفولتها بالتمثيل حين التقت بالمخرج حلمي رفلة الذي اكتشف موهبتها وأتاح لها الفرصة لتبدأ مشوارها الفني بأدوار صغيرة.
اعتذرت عن دور فيرجينيا
بدأت شريفة مشوارها الفني بأدوار بسيطة في أفلام مثل البطل وبلد المحبوب وكان عمرها 14 عاما، لتنتقل بعدها إلى تقديم أدوار البطلة والتنوع في الشخصيات التي جسدتها.
تميزت بصورة الفتاة ذات الشخصية القوية والمتسلطة، وتعاونت مع كبار نجوم ومخرجي السينما المصرية، وخلال مسيرتها، شاركت في أكثر من 40 فيلما منها إسماعيل يس في البوليس، الفانوس السحري، رجل له ماضي، أبناء الشيطان، المصير، وعذراء وثلاثة رجال، كما كان لها حضور قوي على خشبة المسرح والتلفزيون.
وفي أوج شهرتها الفنية اعتذرت عن دور فيرجينيا في فيلم الناصر صلاح الدين، والذي لقبت ليلى فوزي بسببه بـ جميلة الجميلات، على الرغم من إعجاب شريفة بالدور ولكنها اعتذرت بسبب سفرها خارج البلاد مع زوجها.
تحمل الجنسية السويدية إلى جانب المصرية
تزوجت شريفة في الـ14 من عمرها، من رئيس نادي الزمالك محمود شوقي، وأنجبت له 3 أبناء، كما تزوجت من لاعب الإسكواش عبدالواحد عبدالعزيز وهاجرت معه إلى السويد، وتحمل الجنسية السويدية إلى جانب المصرية، وبعد أن قررت الاعتزال عاشت شريفة معاناة قاسية في أواخر حياتها مع ابنها الذي طردها وكسر ذراعها.
احتجاز أحمد رمزي ويوسف شعبان في لبنان
أثارت شريفة ماهر شهرتها أيضا عبر ذكرياتها وأسرارها عن نجوم زمن الفن الجميل، ومنها حكايتها عن احتجاز أحمد رمزي ويوسف شعبان في لبنان أثناء تصوير أحد الأعمال السينمائية، وكيف تدخلت لمنع حبسهما.
كما تحدثت عن حبها لفن الإلقاء الذي تعلمته على يد عبد الوارث عسر، وأشادت بفيلم أعز الحبايب وبعلاقات الصداقة القوية التي ربطتها بفاتن حمامة وأم كلثوم.
