3 أسباب وراء اتجاه صناع الدراما لعرض أعمالهم على المنصات والابتعاد عن شاشات التلفزيون

ابتعد صناع الدراما في مصر خلال الفترة الماضية عن شاشات التلفزيون بشكل كبير على غير المعتاد، واتجهوا لعرض أعمالهم على المنصات الرقمية، وفقًا لما يطلبه المشاهدون، فمع التطور التكنولوجي بات الجمهور لا يرى سوى شاشات الهواتف التي يتابع العالم من خلالها، مما أجبر الفنانين والمنتجين على إعادة ترتيب أولوياتهم لمواكبة التحول الرقمي الكبير لنتوقف أمام سؤال: لماذا انسحب صناع الدراما من التلفزيون تدريجيًا؟
منافسة شرسة..مشاهدها الرابح الوحيد
شهدنا في رمضان منافسة قوية بين المسلسلات، بعد أن كانت المنافسة في الماضي تقتصر على تنوع المسلسلات المقدمة على التلفزيون فقط، أما الأن أصبح الأمر غير مسبوق، حيث خُلق نوعًا جديدًا من التنافس بين الأعمال الدرامية وانقسمت إلى شقين، منها المعروض على التلفزيون، ومنها المعروض على المنصات الإلكترونية فقط، ولكن يبقى المشاهد هو الرابح الوحيد فكلما زادت الأعمال زاد التنافس والتنوع الذي يبحث عنه.
حرية مفقودة
وعلى الرغم من أن ظاهرة مسلسلات المنصات لم تظهر منذ وقت طويل، إلا أنها اليوم أصبحت لسان حال الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي والأسرع انتشارًا بينهم، إذ توفر المنصات مميزات عديدة منها، سرعة وسهولة الانتشار بين الناس، وكذلك ترجمة ودبلجة الأعمال إلى أكثر من لغة ليضفي عليها طابع التنوع الثقافي.
بالإضافة إلى تحرر الأفكار المقدمة من قيود ومعايير التلفزيون، وتتيح المنصات أيضًا حرية اختيار عدد حلقات المسلسلات وتدعمها بقوة فهي غير مُقيدة بنظام الـ30 حلقة، فنجد منها الـ8 حلقات، والـ10 حلقات، والـ15 حلقة، مما جعل المنتجون يختارون طريق المنصات لسهولة الوصول للجمهور وضمان النجاح.
أبرز أعمال المنصات
يُعرض حاليًا عدد كبير من مسلسلات الـ off season على منصات المشاهدة مثل watch it، shahid، yango play، وأبرزهم: ابن النادي لـ أحمد فهمي، لينك لـ سيد رجب ورانيا يوسف، كما يُعرض خلال الفترة المقبلة مسلسلات أخرى منها: Underage لـ جيسيكا حسام الدين وجايدا منصور، للعدالة وجة آخر لـ ياسر جلال وأروى جودة، من أول وجديد لـ عمرو سعد، ورد و شيكولاتة لـ محمد فراج وزينة، ابن النصابة لـ كندة علوش.






