صدق أو لا تصدق.. 4 مصادفات غريبة جمعت بين عمرو دياب ومحمد منير

يحتفل محمد منير اليوم بعيد ميلاده، بينما يحتفل العمرو دياب بعيد ميلاده غداً 11 أكتوبر، ونادرا ما يجمع القدر بين نجمين من العيار الثقيل خاصة في تفاصيل تبدو بسيطة، فبرغم اختلاف الجيل وأسلوب الغناء، إلا أن هناك مصادفات ربطت بين الكينج محمد منير والهضبة عمرو دياب، ليصبح كل منهما حالة فنية متفردة استطاعت أن تحافظ على مكانتها في القمة لعقود طويلة.
تاريخ الميلاد
المصادفة الأولى تبدأ من تاريخ الميلاد لكل منهما، حيث وُلد محمد منير في 10 أكتوبر 1954، وبعده بسبع سنوات فقط ولد عمرو دياب في 11 أكتوبر 1961، ليجمعهما الشهر ذاته ويصبح أكتوبر شهر ميلاد اثنين من أهم مطربي الغناء في الوطن العربي.
اكتشفهما هاني شنودة
أما المصادفة الثانية، فهي أن كليهما اكتشفه الموسيقار الكبير هاني شنودة، الذي كان له الفضل في وضع أولى خطوات منير على طريق الاحتراف من خلال فرقة المصريين وتقديمه أول ألحانه وتوزيعاته، كما كان السبب أيضًا وراء اكتشاف عمرو دياب بعد أن استمع إلى صوته في بداياته، فقدما معًا الموسيقى التي شكلت جزءا كبيرا من مشوار عمرو دياب الفني.
حديث هاني شنودة عن الكينج والهضبة
وسبق وتحدث الموسيقار هاني شنودة عن عمرو دياب ومحمد منير، وقال : محمد منير وعمرو دياب عيوني اليمين والشمال، هما ولادي اللي مخلفتهومش زيهم زي ولادي، وكنت في قمة سعادتي عندما تشاركا غناء أغنية أمي الحبيبة خلال تكريمي بالسعودية، وأحب في عمرو دياب اعتنائه بنفسه فلديه بمنزله جيم وسبا وأصبح مثل أعلى للشباب في ممارسة الرياضة بدلاً من انجرافهم في طريق المخدرات وعندما رأيت صورته بـ فانلة حمالات ركنت العربية وسقفت.
وتابع: أحببت محمد منير منذ المرة الأولى التي رأيته بها، وكنت أجهز لأعمال للأطفال، وكان قد جاء لي برفقة شوقي حجاب وعبد الرحيم منصور، يومها وجدت كيمياء غريبة ربطتني بمنير بمجرد أن رأيته خاصةً بتكوين جسده الذي يشبه فرع البامبو ولكنته النوبية غير المعتادة.
حبهما لـ نادي الزمالك
المصادفة الثالثة أن الاثنين يشتركان في تشجيع نادي الزمالك، إذ أعلن منير في أكثر من لقاء أنه زملكاوي حتى النخاع، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يكون غير ذلك، فيما يُعرف أيضًا عن عمرو دياب عشقه لنادي الزمالك منذ شبابه، وكان كثيرًا ما يظهر وهو يتابع مبارياته أو يذكره في لقاءاته القديمة.
الحفاظ على القمة
أما المصادفة الرابعة، هي قدرتهما على الحفاظ على القمة لسنوات طويلة دون أن يتأثر بريقهما بتغير الأجيال أو الذوق الموسيقي، فمحمد منير ما زال يقدم موسيقاه بروح شبابية، بينما استطاع عمرو دياب أن يبقى أيقونة التجديد ومواكبا لكل عصر.