رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
محمود الضبع
facebook twitter youtube instagram tiktok

إعدام ميت.. تم تصويره داخل سجن حقيقي ويحيى الفخراني لم يكن المرشح الأول لشخصية أبو جودة

فيلم إعدام ميت
فيلم إعدام ميت

تميزت أفلام الجاسوسية التي تركت بصمة قوية في السينما المصرية بما تركته من شعور بالانتماء يُلامس عاطفة كل مواطن، ومع حلول ذكرى نصر 6 أكتوبر المجيد نسترجع الذكريات مع أبرز الأفلام الوطنية المُثقلة فنيًا.

وجاء فيلم إعدام ميت واحدًا من أهم تلك الأعمال السينمائية وأكثرهم تأثيرًا، حيث حظى بشعبية كبيرة ونجاح مُوفق فور عرضه، واجتمع فيه طاقم فني مميز وموهوب على أعلى مستوى ولعب بطولته كل من محمود عبدالعزيز، يحيى الفخراني، فريد شوقي، بوسي، ليلى علوي، ومن اخراج علي عبدالخالق، وفي هذا التقرير نتناول تفاصيل وكواليس الفيلم وكيف تم اختيار أبطاله.

مشهد الانتحار الأكثر تأثيرًا في السينما المصرية

قدم محمود عبدالعزيز الذي جسد دور الجاسوس منصور واحدًا من أثقل المشاهد الفنية المُرسخة في الأذهان حتى هذا اليوم، وهو مشهد الإعدام الذي تطلب منه ومن المخرج مجهودًا كبيرًا لـ إدخال عبدالعزيز في الحالة التي كان عليها، حيث روى علي عبدالخالق سابقًا كواليس تصوير المشهد موضحًا أن عبدالعزيز تقمص الشخصية بشدة وعاش تفاصيل صراعها النفسي خاصًة أن التصوير تم بالفعل داخل سجن حقيقي وقام المخرج بشحن منصور نفسياً قبل المشهد ليخرج بهذا الشكل.

يحيى الفخراني لم يكن المرشح الأول

بعد ترشيحات كثيرة لـ دور أبو جودة في فيلم إعدام ميت واعتذار عدد من النجوم بسبب رفضهم تجسيد شخصية يهودي، جاء يحيى الفخراني بموافقته على الدور ط وتحمس لتقديمه على عكس ما فعل آخرون، وأوضح الفخراني في حوار سابق له أن سبب قبوله كان وجهة نظرهُ في الصورة الخاطئة المنقولة دومًا للجمهور عن اليهود، حيث يرى أن اليهودي ليس طيب وغلبان كما يتم تصويره في بعض الأعمال بل أنه له طبيعة جعلت الفخراني متشوقًا لدراسة الشخصية وإيصال الحقيقة للمُشاهد.

أما عن المشهد الذي بكى فيه محمود عبدالعزيز بسبب يحيى الفخراني، فكان مشهد الضرب بالقلم الشهير بينهما، حيث حاول الفخراني تصوير المشهد من زاوية تساعده على تمثيل ضرب القلم ولكنها لم تكُن بالشكل المطلوب، مما دفعهم لتصويره من زاوية أخرى كان فيها ضربًا حقيقيًا جعل عبدالعزيز يبكي بعد الانتهاء من التصوير واعتذر الفخراني له.

تعاطف مع الجاسوسة

قدمت بوسي دور سحر الجاسوسة للموساد، وعاشت تفاصيل الشخصية ومشاعرها بكل دقة، حتى وصلت إلى حد التعاطف معها كـ جاسوسة، وأوضحت فيما بعد السبب قائلة: تعاطفت معها لأنها وُلدت مُحتلة لا تشعر بالانتماء للوطن أو الأهل ووصفت هذه الشخصيات بـ أنها ضحية احتلال.

تم نسخ الرابط