محمد منير: عندي ديو قريب مع ويجز وكان نفسي أبويا وأمي يشوفوني وأنا كينج
حل محمد منير، منذ قليل، ضيفاً على الإعلامية لميس الحديدي في برنامج الصورة، المذاع على قناة النهار، وكشف عن رأيه في الحالة الغنائية في الوقت الحالي، وأحدث أعماله الغنائية.
وقال محمد منير: بسمع ويجز، وعندي ديو قريب معاه، وسعيد إني أتعامل مع الجيل الجديد، وممكن أتعامل مع كايروكي، وأمير عيد، وأنا سعيد إني فاتح إيدي لهذه الأجيال الشابة، لأني في فترة تكويني كبار الشعراء مدّوا لي إيديهم، والنهارده أنا بقيت من الرواد الكبار في المزيكا.
وعن صورة والده ووالدته المعلّقة في المنزل، قال منير: الصورة تعكس جمالهم في تلك الحقبة، بداية الخمسينيات، وكنت أتمنى أن يروا منير الكينج، لأن الموت كان أقرب إليهم، فلم يعاصروا ما أعيشه الآن، وكنت أتمنى أن يكونوا موجودين، أما عن وجود كميات كبيرة من حجارة أسوان في منزله، تابع: هذه الفلسفة التي كبرت وتربيت عليها: نعومة نهر النيل، وصلابة حجر أسوان.
وعن معاناة الأغنية من تجريف في الشعراء ممن يكتبون المضمون الحقيقي، أضاف: فيه محاولات من البعض، زي عصام عبدالله، وبهاء الدين محمد، والشاعرة كوثر مصطفى، ومنة القيعي. وهي محاولات جميلة، ولا أستطيع أن أنسى في نفس الوقت الفرق المستقلة.
وتابع: في العقود الأخيرة فقدنا كثيرًا من رموز الموسيقى على مستوى العالم، ونهاية بمايكل جاكسون، وهي حالة سائدة في العالم، وأعتقد أن وجود هؤلاء العظماء قبل رحيلهم أسهم في تقليل الحروب، وكانوا عاملين معادلة.
واختتم: نفس ما يجري في العالم ينطبق على الحالة المصرية، في السنوات الأخيرة فقدنا عظماء الفن المصري، بداية من محمد عبدالوهاب، وكمال الطويل، بليغ حمدي، والموجي، وفقدنا عمالقة الشعر من صلاح جاهين، وعبدالرحيم منصور، وسيد حجاب.
تفاصيل ألبوم منير الجديد
ويضم ألبوم الكينج 10 أغاني متنوعة، يتعاون خلالها مع مجموعة من الشعراء والملحنين الشباب، وانتهى منير مؤخراً من تسجيل سادس أغاني ألبومه، من كلمات الشاعرة هالة علي الزيات، ألحان أحمد زعيم، وتوزيع عمرو عبدالفتاح، وميكس وماستر أمير محروس.
ويتعاون الكينج، في الألبوم، للمرة الأولى، مع الشاعر مصطفى حدوتة، إذ انتهى مؤخراً، من تسجيل أغنية من كلماته، ومن ألحان إيهاب عبدالواحد، وميكس أمير محروس، كما يشهد الألبوم أيضاً، تعاون منير لأول مرة مع الملحن عزيز الشافعي، والشاعرة منه القيعي، إلى جانب تقديم دويتو الذوق العالي الذي يجمعه مع تامر حسني، والأغنية من كلمات الشاعر تامر حسين، ألحان الراحل محمد رحيم.
