رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
محمود الضبع
facebook twitter youtube instagram tiktok

قبل خافيير بارديم.. نجوم عالميون ساندوا القضية الفلسطينية

بارديم - سوزان ساراندون
بارديم - سوزان ساراندون - مارك روفال - دوا ليبا- بيلا حديد

حضر النجم الإسباني الحائز على الأوسكار خافيير بارديم، حفل توزيع جوائز الإيمي أمس، مرتديًا الكوفية الفلسـ.طينية، في لفتة إنسانية لاقت صدى عالميًا، مطالبًا بفرض عقوبات على إسـ.رائيل بسبب عدوانها المستمر على غـ.زة، في موقف بطولي حاز على إعجاب الحضور.

وخطف خافيير بارديم الأضواء بحديثه المباشر عن ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية تجاه الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين، وقال: الكلمات وحدها لم تعد تكفي، وأن العقوبات قد تكون السبيل لإحداث تغيير حقيقي، وتابع: في نهاية أغسطس، أعلنت الرابطة الدولية لخبراء الإبـ.ادة الجماعية التي تدرس مفهوم الإبـ.ادة الجماعية بدقة، أن ما يحدث في غـ.زة اليوم هو إبادة جماعية.

وسبق خافيير بارديم سلسلة من الأصوات القوية في هوليوود والعالم من النجوم العالميين الداعمين للقضية الفلسطينية، سواء من خلال ارتداء الكوفية، أو من خلال تصريحات قوية في مناسبات مختلفة ومن أبرز هؤلاء النجوم.

مارك روفالو

البداية مع الممثل الأمريكي مارك روفالو المعروف بمواقفه السياسية، والذي دعا إلى وقف تسليح إسرائيل وفرض ضغوط دولية لحماية المدنيين، والوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته في كل المحافل الدولية.

سوزان ساراندون

أيضاً لم تتردد النجمة سوزان ساراندون الحائزة على الأوسكار، في رفع صوتها ضد الانتهاكات، ما جعلها عرضة لحملات انتقاد، لكنها أصرت على موقفها في هذا التضامن الفني العالمي، الذي يعكس اتساع دائرة الوعي بالقضية الفلسطينية، ويؤكد أن المنصات الفنية الكبرى لم تعد مجرد ساحات للترفيه، بل منابر لإيصال رسائل سياسية وإنسانية.

دوا ليبا

كما تحدثت دوا ليبا أكثر من مرة عن معاناة الفلسطينيين، وشاركت حملات إلكترونية تطالب بوقف الحرب، ونددت بالحرب على غزة، وطالبت أكثر من مرة بوقفها.

بيلا حديد

وحرصت بيلا حديد ذات الأصول الفلسطينية وواحدة من أبرز الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية في الوسط الفني العالمي، على المشاركة في مظاهرات وارتداء الكوفية في مناسبات عدة، خلال الأشهر الماضية، وهو ما عرضها لانتقادات كثيرة.

زين مالك

المغني البريطاني ذو الأصول الباكستانية، استخدم منصاته للتعبير عن تضامنه مع غزة، ونشر رسائل توعوية لجمهوره.

رمزية الكوفية الفلسطينية

تحولت الكوفية من غطاء رأس تقليدي فلسطين إلى رمز للمقاومة الوطنية خلال الثورة الفلسطينية الكبرى في ثلاثينيات القرن العشرين، وقد فرضت قيادة الثورة على الشباب ارتداءها كعلامة تضامن مع الثوار، وللصعوبة على القـ.وات البريـ.طانية في التمييـ.ز بين الفدائـ.يين، وبعد عام 1967، ومع منع الاحتلال الإسـ.رائيلي لرفع العلم الفلسـ.طيني، أصبحت الكوفـ.ية رمزًا أساسيًا وقويًا للتعبير عن الهوية الوطنية.

تم نسخ الرابط