ذكرى سراج منير.. ترك الطب من أجل التمثيل ونجيب الريحاني سبب زواجه من ميمي شكيب

تحل اليوم 13 سبتمبر، ذكرى رحيل الفنان سراج منير، الذي ولد في 15 يوليو من عام 1904، لعائلة ثرية أرستقراطية، ورحل في مثل هذا اليوم من عام 195، وكان يعمل والده في وزارة المعارف وهو شقيق المخرج الكبير فطين عبدالوهاب.
البداية
ولد سراج منير في حي باب الخلق بالقاهرة، لأسرة ذات مكانة علمية، فوالده كان وكيل وزارة المعارف، التحق بالمدرسة الخديوية ثم أرسله والده إلى ألمانيا لدراسة الطب، لكنه اتجه هناك إلى دراسة الإخراج والتمثيل، بعد أن التقى بالمخرج الألماني العالمي لوبتش، الذي أثر فيه بشدة وأشعل بداخله حب الفن.
عندما علم والد سراج منير بقرار ابنه، قرر أن يقطع عنه الدعم المادي، مما جعل سراج منير يعمل كراقص وكومبارس فى عدد الأفلام من أجل تأمين نفقاته في ألمانيا.
عالم النجومية
اتجه سراج منير في بداياته إلى المسرح، وقدم أولى مسرحياته مع زكي طليمات الذي أعجب بأداؤه فقرر أن يسند له دور البطولة في مسرحية سلك مقطوع، وذلك بعد مرض فؤاد شفيق البطل الأصلي للمسرحية، ومن هنا أنطلق سراج منير في عالم النجومية، وشارك سراج مع ميمي شكيب في فيلم ابن الشعب وأحبها، وكان ذلك بعد انفصالها عن زوجها، وهو سبب اعتراض أهله، ولكنه تزوجها في النهاية، بعدما اقنع نجيب الريحاني أسرتها بالزواج من سراج
أول فنان مصري يصل للعالمية
أثناء تواجده في ألمانيا وبعدما انتهى من دراسة السنة الثالثة في الطب قابل المخرج محمد كريم أثناء دراسته للإخراج، وهنا بدأ معه مشوار التمثيل، حيث مثل في ألمانيا قبل أن يحترف التمثيل في مصر ليكون بذلك هو أول فنان مصري يصل للعالمية.
تسبب في وفاة والده بسبب الفن
بعد احتراف سراج منير للتمثيل في ألمانيا ترك الطب نهائياً، ولكنه لم يخبر عائلته بالأمر، وظل يخفي عنهم الخبر حتى قرر العودة لمصر واحتراف التمثيل ببلده.
عندما عاد رحب به والده وسأله عن مؤهله وشهادة الطب فأخبره أنه لم يكمل تعليمه وقد أوقف تعلم الطب منذ عامين ماضيين فأصيب والده بذبحة صدرية من شدة الحزن ومات على إثرها.
تنبأ بطريقة وفاته
تنبأ سراج منير بطرقة وفاته، كان يعاني من أمراض القلب ولكنه يخفي مرضه عن الجميع، حتى رحل أحد أصدقائه المقربين بنفس المرض فما كان منه إلا أن تمنى نفس الميتة خاصةً وأنه كان قد قضى مع أصدقائه الليلة السابقة لرحيله، فقال لزوجته : هو فى حد يطول يلاقى موتة مريحة زى دى، الراجل يسهر مع أصحابه ويرجع يتعشى عشوة جميلة ووراها كوباية مية ساقعة متلجة وينام، ولما حد ييجى الصبح يصحيه علشان الفطار يلاقوه توفى.