ذكرى صالح سليم.. دخل التمثيل بالصدفة وقدم الباب المفتوح بسبب فاتن حمامة

تحل اليوم 11 سبتمبر، الذكرى الـ 95 لميلاد المايسترو صالح سليم، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1930، ويعد صالح سليم من أبرز رموز الرياضة المصرية والعربية وعلم من أعلام النادي الأهلي المصري، كما أنه استطاع أن يكون نجماً من نجوم الصف الأول في التمثيل.
بدايته
ولد صالح سليم في حي الدقي بمحافظة الجيزة، ووالده الدكتور محمد سليم كان من أوائل أطباء التخدير في مصر، ووالدته زينب الشرف تنتمي إلى أصول عريقة من أشراف مكة المكرمة، وقد نشأ الراحل في بيئة محبة للعلم والفن والرياضة، ليبدأ رحلته مع كرة القدم مبكرًا، ليصبح لاحقًا أحد أساطير النادي الأهلي.
صدفة فتحت أمامه مجال التمثيل
لم يكن التمثيل من اهتمامات صالح سليم، فهو لم يكن بحاجة إلى الشهرة أو النجومية، بل كان نجماً بالفعل ولكن في مجال الرياضة، ولم يستطع غيره الوصول للمكانة التي وصل إليها، ولكن صداقته القوية بكل من أحمد رمزي وعمر الشريف فتحت أمامه المجال للتمثيل صدفة ولم يسع هو إليها.
رحلة صالح سليم الفنية
لم يقدم الكابتن صالح سليم سوى 3 أفلام فقط في حياته ورغم ذلك أصبح نجماً سينمائياً، كانت تجربته الأولى من خلال فيلم السبع بنات وقدم خلاله دور صغير، وكان ذلك بترشيح من صديقه أحمد رمزي، ثم قدم بعده فيلم الشموع السوداء، وتلاه بعد ذلك فيلم الباب المفتوح.
قدم أيضًا صالح سليم فيلم الشموع السوداء مع المخرج عز الدين ذو الفقار، الذي لعب فيه دور رجل كفيف ببراعة شديدة، بعدما اعتذر عنه عمر الشريف، ثم قدم دوره في فيلم الباب المفتوح، أمام فاتن حمامة ولم يكن موافقاً على المشاركة في الفيلم لولا إلحاح فاتن الشديد عليه.
مسيرة صالح سليم مع الأهلي
التحق صالح سليم بصفوف النادي الأهلي ونجح خلال مسيرته في تسجيل 100 هدف، لكن يبقى إنجازه الأهم هو تسجيله لسبعة أهداف في مباراة واحدة أمام النادي الإسماعيلي.
وبعد اعتزاله لعب كرة القدم، لم يبتعد صالح عن ناديه، حيث تولى منصب مدير الكرة عام 1971، قبل أن يخوض تجربة العمل الإداري ويترشح لرئاسة النادي الأهلي، وخلال فترات رئاسته، حقق الأهلي 53 بطولة في مختلف الألعاب، ما جعل اسم صالح سليم يرتبط بكل إنجاز كبير داخل جدران القلعة الحمراء.