فى ذكراه .. أبرز أعمال نجيب محفوظ فى السينما
تحل اليوم 30 سبتمبر، ذكرى وفاة أديب نوبل نجيب محفوظ، حيث ولد في 11 ديسمبر عام 1911، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2006، بعد صراع مع مرض الكلى المزمن، ليترك لنا إرثًا أدبيًا وفنيًا عظيمًا، لا يزال صداه باقيًا حتى اليوم.
نشأته
نجيب محفوظ هو ابن الموظف عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا، الذي لم يكن يقرأ في حياته غير القرآن الكريم، وحديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له، وكان نجيب أصغر أبنائه، والفرق بينه وبين أقرب أشقائه عشر سنوات؛ وهو الأمر الذي جعله وحيداً.
وفي عام 1930، التحق بجامعة القاهرة وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، لكنه عدل عن قراره وركز على الأدب.
الاتجاه للكتابات الواقعية
عمل نجيب محفوظ بعد تخرجه سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف 1938، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954، ثم مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة وعمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية، وفي 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، وآخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما 1966.
وبعدها قرر نجيب محفوظ كتابة الروايات وكتب روايته الأولى تحمل اسم عبث الأقدار، وفي عام 1945، تحول نجيب محفوظ إلى الكتابات الواقعية برواية القاهرة الجديدة، خان الخليلي، زقاق المدق.
روايات تم تقديمها في السينما
وأصبح عالم نجيب محفوظ الروائي مادة ثرية للفن سواء السينما والتليفزيون، حيث حُولت له ما يزيد عن 20 رواية إلى أعمال سينمائية، و14 رواية إلى أعمال تليفزيونية، والعديد منها للمسرح التي تأثر المشاهد بها، نظرًا لقوة البناء الروائي لها وبُعد الرؤية أو معالجتها الفنية.
أبرز أعمال نجيب محفوظ في السينما
وتم اختيار أعمال نجيب محفوظ المأخوذة عن رواياته في السينما، فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية، احتل نجيب محفوظ المركز الأول بـ17 فيلما دفعة واحدة وهي بداية ونهاية، واللص والكتاب، والقاهرة 30، وريا وسكينة، وميرامار، وأهل القمة، والكرنك، ودرب المهابيل، وثرثرة فوق النيل، والاختيار، وبين السما والأرض، والمذنبون، والحب فوق هضبة الهرم، والوحش، والسمان والخريف، وبين القصرين.
