يكشف أسرار كاني ويست .. أبرز 5 معلومات عن الفيلم الوثائقي In Whose Name

أثار الإعلان الترويجي للفيلم الوثائقي In Whose Name، والذي طرح مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً واهتماماً إعلامياً كبيراً، خاصة أنه يفتح صفحات غير معروفة من حياة كانييه ويست على مدار ست سنوات كاملة مقدماً صورة مختلفة عن نجم اعتاد أن يكون في بؤرة الجدل سواء بأعماله الموسيقية أو مواقفه المثيرة للدهشة.
توثيق ست سنوات من الحياة
يرصد الفيلم تفاصيل حياة كانييه منذ عام 2019 وحتى الآن، حيث جمع المخرج أكثر من ثلاثة آلاف ساعة من اللقطات غير المنشورة لتقديم صورة حقيقية عن ويست بعيداً عن الكاميرات الرسمية واللقاءات الإعلامية، وهو ما يمنحه بعداً توثيقياً غير مسبوق في سرد سيرة نجم عالمي.
مخرج شاب وتجربة جريئة
المخرج نيكو باليستيروس كان في الـ 18 من عمره عندما بدأ المشروع، واعتمد على كاميرات بسيطة وهواتف ذكية لتسجيل اللحظات اليومية بدلاً من الاعتماد على معدات سينمائية ضخمة، هذا الأسلوب غير التقليدي جعل العمل قريباً من تفاصيل كانييه الشخصية وأضفى عليه طابعاً خاصاً.
اعترافات ومشاهد مؤثرة
من أبرز ما يكشفه الفيلم اعتراف كانييه بتوقفه عن زيارة أطبائه منذ خمسة أشهر، وهو ما انعكس في مشاهد درامية جمعته بكيم كارداشيان التي تحدثت عن التغير الواضح في شخصيته، هذه اللقطات ألقت الضوء على جانب معقد من حياته النفسية والعائلية.
وثيقة مستقلة بلا تدخل
جرى إنتاج العمل من دون أي سيطرة أو موافقة من كانييه ويست، وهو ما يجعل الفيلم وثيقة مستقلة تماماً تحمل رؤية المخرج بعيداً عن تدخل النجم الذي اعتاد دائماً أن يتحكم في صورته أمام الجمهور.
بدون تعليق
قدم الفيلم بدون تعليق صوتي أو سرد موجه ليفتح المجال للمشاهدين كي يفسروا الأحداث بطريقتهم، ويستخلصوا ما يريدون من حياة نجم يعيش دائماً بين الضوء والجدل، وهي تجربة مختلفة عن أي عمل وثائقي آخر.
موعد العرض
سيتم طرح الفيلم في دور السينما يوم 19 سبتمبر 2025 من خلال شركة AMSI Entertainment، وعلى نحو ألف شاشة في الولايات المتحدة بالتعاون مع دور العرض الكبرى مثل AMC وRegal وCinemark.