في ذكراه .. أبرز أسرار فاروق الفيشاوي على لسان أقرب أصدقائه

تحل اليوم 25 يوليو، الذكرى السادسة لوفاة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، والذي ترك بصمة كبيرة بأعماله جعلته يعيش في أذهان جمهوره.
ونكشف اليوم عددا من أبرز الأسرار في حياة الراحل على لسان أقرب أصدقائه، وهو الفنان عماد رشاد، الذي جمعته بالراحل علاقة صداقة قوية امتدت لسنوات طويلة.
الصداقة من وجهة نظر فاروق الفيشاوي
يقول عماد فى تصريحات سابقة لـ خبر أبيض : كان فاروق له رأي في الصداقة ويقول خد صاحبك على عيبه، ودائما كان يردد: مفيش حاجة تزعلنا من بعض، وأتذكر في إحدى سفرياتنا إلى العجمي كان نائما، وجاء له أحمد ابنه يستشيره في أمر ما، وركب معه العربية وسافر، واستيقظت وجدت نفسي وحيدا في منزله، وعندما اتصلت به قال لي أنا في القاهرة، أي اتنين غيرنا كانت ستحدث بينهما أزمة ولكن الأمر مر بسلام.
الجانب الإنساني في فاروق الفيشاوي
ولعل الجمهور تعلق بـ فاروق الفيشاوي، من خلال شخصياته المختلفة في السينما والتلفزيون، لكنه لا يعلم شيئا عن الجانب الإنساني فيه، وهو ما كشفه صديقه المقرب عماد رشاد لنا، وقال : كان محبا لعمل الخير دائما، فضلا عن مساعدته الدائمة للمحتاجين، فاروق طول عمره بيحب الخير للجميع ومش بيتأخر على أي محتاج، والمناسبات والأعياد من أكتر الفترات اللي كان بيهتم فيها بعمل الخير للمحتاجين.
وتابع : فاروق كان بيروح المزرعة بتاعته في الأعياد ويدبح ويوزع على المحتاجين وفي رمضان كان بيجمع عمال المزارع اللي جنبه يفطروا ويتسحروا مع بعض.
كواليس الحادث الشهير
كما كشف عماد رشاد عن كواليس سهرة أمضاها مع الفيشاوي، وانتهت بحادث سير ترك علامات على وجهه حتى اليوم، وأوضح رشاد أن فاروق كان في ذلك الوقت على خلاف مع زوجته، فركب عماد سيارة أجرة وتوجه إلى مكان سهرة فاروق الفيشاوي ليحاول إقناعه بإنهاء الخلاف.
وأضاف : بعد السهرة الناس كلها نزلت من المكان رايحين بيت تاني، وركبت مع فاروق العربية وطلب مني مرافقتهم، لكن رمضان كان قرب وقبل رمضان بحب انفصل شوية، وأخذت عربية فاروق وأثناء عودتي مشيت جزء من الطريق بالعكس، وعربية ضربتني وطيرتني من الزجاج، وتركت الحادثة علامات على وجهي حتى اليوم.